فتاوي اسلامية

صحة نزول القرآن ذمة واحدة إلى السماء الدنيا l فتوى رقم 6998

يتساءل الكثير عن صحة نزول القرآن ذمة واحدة إلى السماء الدنيا، فالقرآن هو معجزة من الله عز وجل، فما صحة المذكور عنه هنا؟

صحة نزول القرآن ذمة واحدة إلى السماء الدنيا

يقول السائل هل يصح الأثر عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما عن صحة نزول القرآن ذمة واحدة إلى السماء الدنيا ثم نزل منجما حسب الوقائع والأحداث وكيف يكون جبريل سمعه من الله جل وعلا؟ 

صحة نزول القرآن إلى الدنيا

هذا لم يثبت هذا الأثر لم يثبت والصواب أن جبريل عليه السلام سمعه من الله وينزل به مجزأ مرتلا «ورتلناه ترتيلا» يعني ينزل شيئا بعد شيء حسب الوقائع والحوادث في خلال ثلاث وعشرين سنة «وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا» هذا هو الحق.

أما أنه نزل إلى سماء الدنيا جملة واحدة ثم نزل بعد ذلك منجما هذا لم يثبت وهو يخالف الأدلة الصحيحة ويخالف القرآن. وابطل من هذا قول من يقول إن جبريل أخذ القرآن من اللوح المحفوظ هذا قول الاشاعرة، هذا باطل قد رد عليه الشيخ محمد ابن ابراهيم رحمه الله. قاله السيوطي في الإتقان في علوم القرآن. رد عليه الشيخ محمد ابن عبد ابن ابراهيم رحمه الله برسالة سماها الجواب الواضح المستقيم في كيفية نزول القرآن العظيم. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اقرأ أيضًا: تفسير قول النبي إن من أشراط الساعة أن يطلب العلم عند الأصاغر l فتوى رقم 6200

أوضح الشيخ أن المذكور هذا خاطئ ويخالف الأدلة، فقد نزل القرآن بأن يسمعه جبريل عليه السلام وينزل به مجزأ ومرتل، وقد نزل القرآن على 23 سنة وليس في جملة واحدة.

المصادر

المصادر
1نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اعلانات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى