أهداف صناديق الاستثمار ومميزاتها

أنواع صناديق الاستثمار

صناديق الاستثمار تُعد جزءًا لا يتجزأ من اقتصاد أية دولة، فعادةً ما تجد كافة الدول في وقتنا الحالي تملُك صندوقًا أو أكثر حسب احتياجاتها أو حسب مدراء الأعمال ومتخصصي مجال الاستثمار المالي، وبمرور الوقت ورؤية الشباب من كل مجتمع لأرباح تلك الصناديق، أصبحت رغبتهم في الاستثمار أكثر وأكثر، ولكن هل صناديق الاستثمار دائمًا مربحة؟ وهل سيكون من السهل تحقيق الربح المُتوقع منها؟

صناديق الاستثمار

صناديق الاستثمار

الأوعية الاستثمارية عبارة عن رأس مال واحد أو أكثر، أي يتم تكوين الصندوق برأس مال فردي أو جماعي، والذي غالبًا ما يكون أفضل إن تكون من مجموعة خبراء يملكون رأس مال كبير، ومن هنا يبدأ صندوق الاستثمار ويتيح لمن يريد أن يستثمر به إمكانية الربح كذلك بمقابل بسيط، ويقوم صندوق الاستثمار على أُسس وأهداف مشتركة بين القائمين عليه وبالطبع محاولة تحقيق أهداف المستثمرين كذلك، وعلى هذا الأساس يتم اتباع استراتيجية معينة محددة من قِبل صاحب الصندوق تهدف إلى تحقيق تلك الرغبات.

تحقيق الربح من صناديق الاستثمار ليس بالأمر السهل، ففي مطلق الأحوال هي مخاطرة كبيرة خاصةً للشاب الصغير الذي يملك مبلغًا من المال ويشعر بالخوف من خسارته له دون الاستفادة منه، ففي الاستثمار كلما زاد مبلغ الاستثمار زاد ربحك، ولا يوجد حدود معينة لتلك المبالغ أي أن كل صندوق وحسب آلية عمله، أما بالنسبة لربح المستثمرين، فمن المرجح ألا يربح أحدهم شيئًا في يومٍ ما، وقد يربح ضعف المبلغ المُتسثمَر في يومٍ آخر، وهذا يعتمد على ما يستثمِر به الصندوق.

مما يعني أنه على سبيل المثال إن كنتُ أنا أحد المستثمرين، وقد قررت أن استثمر في شركة كوكا كولا، أي سأقوم بشراء سهم أو أكثر، ولنقول إن سعر السهم كان جنيهًا واحدًا، وفي أحد الأيام زادت قيمة الشركة فزادت قيمة الأسهم الخاصة بها فأصبح السهم الذي اشتريته بـ 2 جنيه، حينها أكون قد ربحت 2000 جنيه، نصفهم ربح صافي والنصف الآخر يبقى للاستثمار مرة أخرى، وإن حدث وأصبح سعر السهم نصف جنيه، فأكون قد خسرت نصف المبلغ الذي استثمرته، وهكذا.

اقرأ أيضًا: رئيس الوزراء يستعرض الخطط الاستثمارية للعام المالي الجديد (marj3y.com)

مميزات صناديق الاستثمار

يمكن حصر المميزات العامة لأوعية الاستثمار في مميزتين هما الإدارة المتخصصة، والتنويع وخفض المخاطر، فمن الطبيعي أن يكون صاحب الصندوق الاستثماري خبير بالمجال، أي أنه يعلم كيفية دراسة السوق والطريقة الصحيحة للربح ومحاولة تجنب الخسارة قدر الإمكان، ويستطيع تحليل الموقف بسهولة وسرعة، وبالطبع لن تجد مثل تلك الخبرات إلا بالمدير المتخصص، ومن هذا المنطق ستحصل على فرصة أكثر من رائعة للاستفادة من خبرات مدير الصندوق إن قمت بدراستها وتحليلها جيدًا بدورك.

أما بالنسبة للتنويع في الاستثمارات وخفض نسبة المخاطر، فكما ذكرنا من قبل أن كافة صناديق الاستثمار تكون بها نسبة من المخاطرة نظرًا لحجم الأموال وعدم التأكد من حتمية الربح، لهذا يتم العمل على تنويع الاستثمارات بمعنى ألا يتم تركيز كافة الاستثمارات في مجالٍ واحد أو شركة واحدة إلخ…، وبالتالي تقل نسبة المخاطر من خلال التنويع في الأسهم الخاصة بك، فإن خسرت شركة ما فقد تربح مؤسسة أخرى غيرها، ويستمر الحال على تلك الوتيرة.

أهداف أوعية الاستثمار

إن الهدف من أي صندوق استثماري يتحدد حسب المستثمرين بالصندوق وصاحبه وبالطبع يكون أكثر من هدف ويحاولون الموازنة بينهم قدر الإمكان، فمن الممكن أن يكون الهدف الرئيسي من الوعاء أن يتم المحافظة على ربحٍ ثابت، وعلى هذا الأساس تُوضع الخطط المناسبة لتحقيق هذا الهدف بغض النظر عن المخاطر وغيرها من خلال محاولة التقليل منها كذلك.

في هذا الإطار فقد ذكرت هيئة السوق المالية ما يمكن تصنيفه كأهداف عامة لكافة صناديق الاستثمار، والتي هي:

اقرأ أيضًا: السفير المصري ببرلين يستعرض الفرص الاستثمارية بمصر (marj3y.com)

أنواع صناديق الاستثمار

يتم تحديد أنواع أوعية الاستثمار حسب ما سيتم الاستثمار به بغرض تحقيق الأهداف المُتفق عليها من المدير والمستثمرين، ويتم تصنيفها على النحو التالي:

اقرأ أيضًا: وزير التنمية المحلية: نستعرض الأراضي المطروحة للاستثمار بالمحافظات – مرجعي Marj3y

شروط وأحكام صناديق الاستثمار

يجب أن يلتزم صاحب الوعاء الاستثماري بعمل قائمة يحدد بها شروط وأحكام الصندوق الخاص به، والتي تعمل على دعم المستثمر ليرى إن كان هذا الصندوق يناسبه من حيث تحقيق أهدافه أم لا، وما إذا كانت نسبة المخاطر أكبر مما يضع كحد أقصى أم لا وغيرها، وتتضمن شروط وأحكام أي صندوق ما يلي:

Exit mobile version