أهمية حساس الحرارة في السيارة أو ترومستات الحرارة كما تسمي وجميع تلك المصطلحات تدل على ذلك الجزء الحيوي الذي يلعب دور فعال في السيارة وله دور فعال في منظومة عمل المحرك ككل ووظيفتها هي إبلاغ السائق والمراوح وكمبيوتر السيارة بدرجة حرارة المحرك والذي تعتبر اكبر عدو لمحرك السيارة والذي إذا تعرض للتلف قد يحدث انهيار كلي في إحدى وظائفه السابقة أو في مراوح السيارة التى قد تتوقف عن العمل تماماً ودون الدخول في العديد من التفاصيل منذ البداية دعونا نكمل المقال ونتعرف عليه بالتفصيل.
أعراض تلف حساس الحرارة في السيارة
قد يكون التلف تلف جزئي أو تلف كلي يستدعي التغيير تماماُ، وينتج التلف الجزئي نتيجة استخدام بعض قائدي السيارات ماء عادي أو ماء مقطر بدل من الماء المبرد المخصص للتبريد فيكون ذلك مع مرور الوقت صدأ في دورة التبريد يؤثر على حساس الحرارة في السيارة ويسبب له أرباك وظيفي وتظهر أعراض ذلك الارباك من خلال حدوث عطل في مؤشر الحرارة الذي قد يقف ولا يتحرك تماماً، بالإضافة إلى تأخر في عمل المراوح نفسها الخاصة بالتبريد في الرديتر، اما بالنسبة للحالة الرابعة فهي خروج صهد من كابينة المحرك لان عملية التبريد بها مشكلة وتلك الأغراض جميعها ناتجة عن التلف الجزئي.
أماكن تواجد حساس الحرارة في السيارة
بصفة عامة يوجد حساس الحرارة في الجزء العلوي للمحرك أو الجزء العلوي عند مراوح الرديتر وغالبا ما تكون المراوح الموجودة في الرديتر يوجد مثلها ومقابلها واحد آخر في الجزء العلوي للمحرك.
أليه عمل حساس الحرارة في السيارة
بعد معرفة مكان حساس الحرارة في السيارة فحان الوقت لمعرفة الية عمله واهم وظائفه ولابد أن تعرف أن حساس الحرارة يتكون من طرفين فالطرف الاول مسؤول عن الاحساس والاستشعار بدرجة حرارة المحرك اما الطرف الثاني فهو متصل بالكمبيوتر الخاص بالسيارة يقوم بايصال هذه الحرارة في صورة مؤشرات وعلامات يتم توصيلها إلى غرفة وكابينة السيارة الامامية الالكترونية ليتم عرض مؤشر الحرارة على الشاشة، ولا تقلق عزيزي القارئ في مدى صحة قراءة حساس الحرارة في المركبة لان الحساس مصنوع من مواد مقاومة لارتفاع درجة الحرارة، ولا تكمن وظيفة حساس الحرارة في السيارة على قياس الحرارة فحسب بل أنه ايضا مسؤول عن كمية وحجم الوقود الذي تحتاجه السيارة في حالة بداية تشغيلها بعد فترة كبيرة من توقف السيارة حتى تتكون الحرارة الملزمة لعمل المحرك.