تضارب الآراء في جمهورية النيبال تجاه المنحة الأمريكية للبنية التحتية بقيمة 500 مليون دولار
أكدت العديد من المصادر أن البرلمان النيبالي وافق على منحة أمريكية للبنية التحتية بقيمة 500 مليون دولار حيث يقول منتقدوا المنحة أنها تهدم سيادة الدولة الواقعة في جبال الهيمالايا حيث قامت احتجاجات من قبل المعارضون كما اشتبك محتجون يعارضون الأموال المقترحة مع الشرطة.
وقال المتحدث باسم باليامين “أجني سابكوتا” أن اتفاقية المساعدة تمت الموافقة عليها بأغلبية أصوات المشرعين النيباليين ضمن البرلمان النيبالي.
كما وافقت مؤسسة تحدي الألفية وهي وكالة مساعدات حكومية أمريكية تجاه السياسات الخارجية حيث صرحت في عام 2017 على تقديم المساعدة في شكل منحة لتمويل خط نقل الكهرباء ومشروع تحسين الطرق.
كما أن المساعدة لا تحتاج إلى إعادة السداد وواشنطن تقول إنها تأتي بدون شروط حيث انقسمت الأحزاب السياسية الرئيسية بما في ذلك تلك الموجودة في النظام الحاكم حول قبول المنحة.
حيث قال المعارضون القلقون من النفوذ الأمريكي إن المساعدة ستهدم قوانين نيبال وسيادتها لأنها لن تتمتع بالسيطرة الكافية على المشاريع.
وقال “بهيم راوال” عضو الحزب الشيوعي النيبالي المعارض أن الاتفاقية ستضع نيبال تحت المظلة الأمنية للولايات المتحدة ويجب رفضها وكان وزير المالية “جاناردان شارما” قد طمأن النواب بأن المساعدة لن تقوض دستور نيبال وقوانينها ولم تكن جزءا من استراتيجية واشنطن في المحيطين الهندي والهادئ وليس لها هدف عسكري.
وقال “ماهانت ثاكور” نائب عن حزب لوكتانتريك ساماجوادي خلال المناقشة: “سيعزز هذا مصلحة ورفاهية البلاد ويجب قبوله”.
تعليق واحد