تطوير الذات

كيف يمكن أن أتحكم في أعصابي وعموم أسرار ذلك

كيف أتحكم في أعصابي؟

أن أتحكم في أعصابي هو أمر لا شك أنه مطلوب في الحياة اليومية رغم أنه ليس بالمهمة السهلة، وبالنظر إلى كونه مهم وضروري، فلا بد أن نبحث عن السبل الكفيلة بإتقان فن التحكم في الأعصاب، وهو ما سوف نفصل فيه في مقالة اليوم.

فكيف السبيل إذن إلى التحكم في الأعصاب؟

 

أهمية أن أتحكم في أعصابي

قبل أن ننظر إلى طرق التحكم في الأعصاب، فإنه لا بد أن نعرض أهمية هذه الفعل، حيث أنها الأمر الذي يحفز على التمسك به أو الاتصاف به. وتمكن أهمية تحكم الشخص في أعصابه في ما يأتي:

  • علاقات أفضل: إن الشخص الذي يتحكم في أعصابه دائما ما تكون علاقاته الاجتماعية مستقرة وإيجابية، ويكون تفاعله مع الآخرين دون مشاكل.
  • هدوء نفسي: حينما أتحكم في أعصابي فإنني سوف أحظى بهدوء داخلي نفسي، لأنني أكون بذلك بعيدا عن العصبية.
  • تحقيق النجاح: تحقيق النجاح في هذه الحياة لا يتأتى سوى بالحكمة، والحكمة لا تتوافق مع العصبية، وهنا تبرز أهمية التحكم في الأعصاب.
  • عيش السعادة: تكمن أهمية أن أتحكم في أعصابي في أنه يساعدني على أن أعيش حياتي في سعادة، وهذه هي غاية العيش.

أتحكم في أعصابي

كيف أتحكم في أعصابي؟

أهمية تحكم الشخص في أعصابه تحتم بذلك البحث عن طرق النجاح في هذا الأمر. وبغية تحقيق هذا النجاح، يمكن الاعتماد على ما يلي:

  • لا بد للشخص الراغب في التحكم في أعصابه أن يداوم على ممارسة الرياضة، حيث أنها وسيلة لتهذيب النفس وتهدئتها.
  • لقد أثبتت تمارين اليوغا فعاليتها الكبيرة في امتصاص الغضب، لذلك فهي من استراتيجيات ووسائل التحكم في الأعصاب.
  • إذا رغبتُ في أن أتحكم في أعصابي فلا بد أن أتعود على القراءة، لأنها تنمي المدارك وتصقل الشخصية بشكل إيجابي.
  • للتحكم في الأعصاب، لا مناص من أن يسعى الشخص إلى تعلم الصبر وإتقانه، وهذه العملية لا تتم بسهولة ولها طرق مختلفة.
  • قد يساعد كثيراً الجانب الروحاني على أن أتحكم في أعصابي، وذلك عبر تعزيز التدين واستمداد القوة من الله.

طالع أيضاً: كيف تقرأ وجوه الآخرين.

عوائق التحكم في الأعصاب والغضب

رغم أن عملية التحكم في الأعصاب مهمة وضرورية ويمكن القيام بها، إلا أن هناك عدد من العوائق قد تقف أمامي إذا رغبتُ في أن أتحكم في أعصابي وغضبي، ومنها:

  • ضغوطات الحياة: أكبر عائق أمام مسار التحكم في الأعصاب والغضب هو ضغوطات الحياة، والتي تجعل الشخص يحمل ما لا طاقة له به.
  • سوء التنشئة: إذا اعتمدت تربية الشخص في طفولته على الحصول على كل ما يريد، فإن مهمة التحكم في الأعصاب والغضب تكون صعبة، فكيف سأتحكم في أعصابي وغضبي وأنا متعود على أن آخذ كل ما أريده.
  • روتين الحياة: من معيقات التحكم في الأعصاب والغضب هناك كذلك روتين الحياة ونمطه السريع، الذي يجعل النفسية بعيدا عن الصفاء.
  • ضعف الشخصية: يمكن أن يكون الفشل في تحقيق التحكم في الأعصاب والغضب ناتجا عن مشكلة الشخص في شخصيته، فانفلات الأعصاب هو علامة من علامات ضعف الشخصية.

كيف أتحكم في أعصابي

كيف يمكن أن أتحكم في أعصابي

من جانب آخر، هناك طرق أخرى يمكن لها أن تساعدني في أن أتحكم في أعصابي، ومن ضمن أهم هذه الطرق ما يلي:

إن الاسترخاء قد أثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه فعال في مسألة التحكم في الأعصاب، بشرط أن يقوم به الإنسان بالطريقة الصحيحة.

  • إذا أردت أن أتحكم في أعصابي فإنه يجب علي أن أعمل جاهدا على تقوية شخصيتي، وهذه العملية تتم بطرق عدة.
  • من طرق التحكم في الأعصاب نجد أيضاً التعامل مع الناس، حيث أن هذا الاحتكاك يصقل شخصية الإنسان ويرقى بها.
  • من أجل أن أتحكم في أعصابي، يجب علي أن أعمل على تهذيب النفس، فهو الذي يجعل تعاملاتي تكون مع نفسي أفضل، وبالتالي السيطرة على أعصابي.
  • لا بد على الإنسان أن ينأى بنفسه من الضغوطات كي يرتاح باله وتطمئن نفسه، لذلك فالبعد عن الضغوطات وسيلة من وسائل التحكم في الأعصاب.

شاهد أيضاً:  طريقة اكتساب قوة الشخصية.

اقرأ أيضاً: أهمية الثقة بالنفس.

حينما أنجح في التحكم في أعصابي، فإنني بذلك أكون في موقف قوة وتسير أموري بالشكل الإيجابي، لذلك في مقالة اليوم، وعبر حديثنا عن كيف يمكن أن أتحكم في أعصابي، قد نظرنا إلى أهمية فعل التحكم في الأعصاب وكذا إلى طرق القيام بذلك.

تطوير الذات مرجعي

ـــ تابع حسابنا عبر فيس بوك: اضغط هنا ــــ

اعلانات

Brahim Smayou

كاتب ومدون في عددٍ من المجالات والميادين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى