مشكلة فقدان الشغف هي مشكلة لا تقتصر على فئة فقط، بل هي تطال يدها الجميع بدرجات متفاوتة، فقد يحضر المشكل في الدراسة كما في العمل كما في العلاقات العاطفية وغير ذلك، وبالتالي يصير حتميا الحديث عن أسباب هذه المشكلة والطرق التي يمكن بها علاجها.
فلنتابع ذلك….
جدول المحتويات
مشكلة فقدان الشغف في الدراسة
من المشاكل التي قد تواجه الطلبة هناك مشكلة فقدانهم للشغف لأنه للأسف هو القاطرة التي سوف تقودهم إلى الفشل. حيث أن هذا يفقدهم القدرة والرغبة على التركيز وعلى المراجعة والمذاكرة.
وهذه المسألة يقف وراءها مجموعة من الأسباب كالضغوطات النفسية أو المشاكل العائلية أو حتى صعوبة المنهج أو اختيار التخصص دون ميول له.
ولا بد أن يحاول الطالب كسر جليد مشكلة فقدان الشغف إن أراد أن ينقذ ما يمكن إنقاذه، ويكون أيضاً ذلك عبر الراحة ثم الأنشطة البديلة والعمل على حل المسببات.
سبب مشكلة فقدان الشغف
إن مشكلة فقدان الناس للشغف لا يقف وراءها سبب واحد، بل هي مجموعة أسباب تجتمع لتعطي لنا هذه المشكلة. ومن بينها بشكل عام هناك:
- الضغوطات النفسية: جل الحالات التي يحضر فيها فقدان الشغف نجد أن سببها هو كثرة الضغوطات النفسية التي تحيط بالشخص.
- عدم التقدير: إن الإنسان بطبعه مجبول على الشعور بالتقدير من الآخرين، وبالتالي فمشكلة فقدان الشغف قد تكون بسبب عدم التقدير.
- التعب والإرهاق: قد يكون التعب الجسدي والإرهاق الذهني سببا من أسباب وقوع الشخص في فقدان الشغف.
اقرأ أيضاً: كيف أكون رزينة في الحياة.
مشكلة فقدان الشغف في الحياة
أخطر ما يمكن أن يقع فيه الشخص هو فقدانه للشغف، وهذه المشكلة لها مجموعة من الأسباب والعواقب، ومن أسبابها هناك:
- شبح الفشل: يمكن أن يكون وقوع الشخص في الفشل عاملا مهما وبارزا في أن يفقد شغفه لهذه الحياة ولمختلف الأنشطة المتنوعة التي تتواجد فيها.
- كثرة المشاكل: من أسباب مشكلة فقدان الشغف في الحياة هناك تعدد المشاكل التي يحيا فيها الإنسان، وهي التي تجعله للأسف فاقدا للشغف لها.
- ثقل الضغوطات: حينما يكون الإنسان مضغوطا في الحياة فإنه يفقد شغفه بشكل تدريجي، وكثرة الضغوطات هي من أهم أسباب وعوامل فقدان الشغف في الحياة.
- غياب المعنى: في الحياة، وكي لا يشعر الشخص بفقدان الشغف، لا بد أن يجد معنى لوجوده، والمعنى يوجد في رسالة يعمل على أدائها.
حل مشكلة فقدان الشغف
لكل مشكلة حلول، ومشكلة فقدانِ الشغف لا تخرج هي كذلك عن هذه اللائحة، حيث أن علاجها وحلها يتم بالأمور التالية:
- إذا أراد المرء حل وتجاوز مشكلة فقدانه الشغف، فإن العلاج يكمن في علاج الأسباب، فبحل الأسباب تحل المشكلة.
- يفيد تغيير الجو في مجموعة من الأمور، وبذلك يكون أيضاً حلا من حلول مشكلة فقدان الشغف، وبعد تغيير الجو سيلحظ الشخص الفارق بوضوح.
- يجب على الشخص أن يأخذ قسطا من الراحة إذا رغب في استعادة الشغف، ففقدان الشغف ليس سوى إشارة على التعب.
- يمكن بغية حل مشكلة فقدان الشغف، اللجوء إلى المجتمع، فالانخراط الإيجابي في المجتمع يساعد في تخفيف الموضوع.
- لا بد من الحصول على الدعم والسند النفسي إذا أراد الشخص استرجاع شغفه، والدعم من المقربين يكون ذا فعالية كبيرة.
شاهد أيضاً: أين تتجلى أهمية التواصل مع الآخرين.
من العناصر السابقة، يمكن القول كخلاصة أن مشكلة فقدان الشغف هي مشكلة لا يجب أن نتساهل عنها أو نعتبرها عادية، بل يجب النظر إلى الأسباب التي تقف وراءها ثم الحلول الكفيلة بحلها والتخلص منها، وهو ما جاء في هذه المقالة.
ـــ تابع حسابنا عبر فيس بوك: اضغط هنا ــــ