المقابلة الشخصية هي أمر لا بد منه قبل الدخول في العمل في الشركات بالطرق المتعارف عليها، والمقابلات الشخصية عادة ما تكون عائقا مهما على الأشخاص قليلي الخبرة في الحياة العملية، لذلك سننظر إلى أهم النقاط التي تتعلق بهذا الموضوع.
فلنتابع ذلك إذن…
جدول المحتويات
نقاط القوة والضعف في المقابلة الشخصية
أي مقابلة شخصية للعمل تتوفر على نقاط القوة كما لها أيضاً نقاط ضعف، وهذا الثنائي واجبٌ معرفته للعمل على تجاوزه.
نقاط القوة في المُقابلة الشخصية: من أهم نقاط القوة في المقابلات الشخصية هناك الثقة بالنفس والحديث السليم بوضوح ودون توتر مع الاستعداد الجيد للرد على كافة الأسئلة.
نقاط الضعف في المقابلة الشخصية: أما بخصوص نقاط الضعف في المقابلات الشخصية فهناك كثرة التوتر وعدم القدرة على الرد وكذا نقطة عدم تنسيق الهندام.
علامات الرفض في المقابلة الشخصية
قبل رفض الشخص في مقابلة عمل فإن هناك عدد من العلامات التي تجعل الرفض متوقعاً، ومن أبرز علامات الرفض في المقابلةِ الشخصية ما يلي:
- كثرة الأسئلة: الموظف الذي لن يقبل الشخص في مقابلة العمل نجده يكثر الأسئلة على هذا الشخص قصد دفعه للانسحاب أو إظهار قصور مهاراته.
- عدم الوضوح: من أهم علامات الرفض في المقابلة الشخصية هناك عدم وضوح الموظف في مواعيده ووعوده بحيث لا يأخذ منه الشخص أي فكرة واضحة.
- برود الآخر: حينما تكون حظوظ القبول قليلة فإن موظف المقابلة الشخصية عادة ما يكون باردا في تفاعله مع الشخص ولا يتكلم معه بحيوية بعد نهاية المقابلة.
اقرأ أيضاً: كيف تمتص غضب الآخرين.
نقاط الضعف في المقابلة الشخصية
يجب على الإنسان أن يعرف نقاط الضعف التي قد تكون عنده في المقابلةِ الشخصية كي يتجاوزها ويعمل باجتهاد على ذلك.
- رغم أنها قد تكون بسيطة إلا أن الانطباع الأولي للشخص هو هندامه ولباسه، وبالتالي فارتداء لباس غير مناسب أو التقصير في الاعتناء بالهندام قد يكون نقطة ضعف الشخص في مقابلة العمل.
- من نقاط الضعف في المقابلة الشخصية هناك أيضاً التوتر وضعف الثقة بالنفس، حيث أن حضور هذين العنصرين يهدد حظوظ نجاح الشخص بشكل كبير.
- يمكن أن يكون ضعف الشخص في مقابلة العمل ملخصا في غياب التواصل البصري لديه، فالشخص يجب أن يحرص على تثبيت عينه على عين من يتكلم معه أثناء المقابلة، كي لا تسجل ضده هذه النقطة.
شاهد أيضاً: فن التعامل مع الآخرين.
نجاح المقابلة الشخصية يعتمد على
من جانب آخر فهناك عدد من الأمور التي يعتمد عليها نجاح المقابلةِ الشخصية من عدمه، ومن هذه الأمور ما يلي:
- حسن ودقة الاستعداد: يجب أن يحسن الشخص استعداده لمقابلة العمل سواء من خلاله معارفه أو حتى معرفة تاريخ الشركة التي سيقدم عليها وطبيعتها.
- مدى الثقة بالنفس: إن نجاح المقابلة الشخصية يعتمد على ثقة النفس أيضاً، فمهما كان مستوى الشخص فإذا أظهر ثقته بنفسه فإن حظوظه في القبول ترتفع.
- طبيعة موظف المقابلة: قد يكون الشخص محظوظا ويصادف موظفا جيدا في مقابلة العمل، حيث لا يضع عليه ضغطا ويزيل عنه التوتر.
تمتاز المقابلة الشخصية عن المحادثة بأنها
في جانب آخر فإن المقابلة الشخصية قد لا تكون لها علاقة بمقابلة العمل، وتكون بالتالي عبارة عن مقابلة شخصية ثنائية وغير افتراضية لأهداف معينة.
والمقابلة الواقعية الشخصية لها امتيازات عن المحادثة لعل أهمها هو وضوح النوايا مسبقا وسهولة تمرير المشاعر واستحضار روح التواصل البشري الفريد الذي لا يمكن للمحادثة خلقه بنسخة طبقة الأصل.
اقرأ أيضاً: كيفية امتلاك قوة الشخصية.
أسئلة استفزازية في المقابلة الشخصية
قد يطرح موظف المقابلةِ الشخصية أسئلة مستفزة على الشخص الذي تقدم للوظيفة، وهنا يجب أن يحسن هذا الشخص التعامل مع الموقف، وذلك عبر ما يلي:
- أجوبة ذكية: لا بد أن يعمل الشخص على إعطاء أجوبة ذكية للموظف الذي يشرف على المقابلة معه، وأن لا ينجر للتصادم ويستسلم للاستفزاز.
- برودة الأعصاب: وتعتبر البسمة أهم أسلحة ضبط الأعصاب وتفادي الاستفزاز، لذلك فهي أنسب طرق التعامل مع الأسئلة الاستفزازية في المقابلة الشخصية.
- استغلال السؤال: قد يكون السؤال الاستفزازي ورقة رابحة للشخص إذا أحسن استعمالها واستغل هذا السؤال لإظهار مهارة أخرى يمتلكها.
اقرأ أيضاً: أهمية الثقة بالنفس.
يمكن أن تحدد المقابلة الشخصية مستقبل الشخص ومسار حياته بشكل أو بآخر، لذلك فإذا أحسن الشخص التحضير لها وأحسن التعامل معها فإن ذلك سيعود عليه بفوائد متنوعة، ولذلك جعلنا هذه المقالة خير تمثيل لموضوع مقابلات العمل التي يطلق عليها أيضاً المقابلات الشخصية.
ـــ تابع حسابنا عبر فيس بوك: اضغط هنا ــــ