تجارب السفر

المولوية الصوفية | رحلة روحانية في تراث تركيا الغني

تعتبر المولوية الصوفية إحدى أشهر الطرق الصوفية التي تركز على تطهير الإنسان من عيوبه من خلال الحب الإلهي والتسامح. في هذا المقال، سنأخذك في رحلة استكشاف لعالم المولوية الصوفية وأثرها على الثقافة التركية.

الجذور الروحية للمولوية الصوفية

تأسست الطريقة المولوية على يد مولانا جلال الدين الرومي، إلا أن ابنه سلطان ولد كان أول من وضع الأساس لها وجعلها طريقة تتبعها الدراويش. تعتبر رقصة المولوية، التي تتميز بحركات دوران متسقة للجسد، عبادة تهدف إلى فصل الروح عن الجسم معنوياً وتحقيق الوحدانية والاتصال مع الله تعالى.

المولوية الصوفية في الدولة العثمانية

كانت المولوية الصوفية جزءًا مهمًا من ثقافة الدولة العثمانية حتى قرر مصطفى كمال أتاتورك إلغاء الطرق الصوفية والزوايا في عام 1932. ومع ذلك، لا تزال المولوية جزءًا من التراث الثقافي التركي وتعترف بها منظمة اليونسكو كجزء من التراث الثقافي العالمي.

المولوية الصوفية
المولوية الصوفية

تجربة مشاهدة رقصة المولوية الصوفية

للاستمتاع بتجربة حقيقية لرقصة المولوية الصوفية، يُفضل تجنب الأماكن السياحية التي تقدمها كفلكلور والبحث عن مراكز ثقافية أو مهرجانات صوفية.

يُعتبر المركز الثقافي Hodjapasha أحد الخيارات الممتازة حيث يقدم عروض راقصة تراثية من جميع الأنحاء التركية. تبلغ قيمة التذكرة 70 ليرة تركية، ويمكن حجزها عبر الإنترنت. يُنصح بالحجز المبكر للحصول على مكان أفضل لمشاهدة العرض.

أرشادات حضور عرض رقصة المولوية الصوفية

من الجدير بالذكر أن التصوير ممنوع تمامًا خلال العروض، حيث يُفضل التركيز على التجربة الروحانية والإستمتاع بالعرض. يُشجع الزوار على ارتداء ملابس محتشمة واحترام الجو الروحاني للعرض.

المولوية الصوفية
المولوية الصوفية

تعتبر المولوية الصوفية جزءًا رئيسيًا من التراث الثقافي التركي وجذب العديد من السياح والمهتمين بالثقافة والتاريخ. تقدم رقصة المولوية الصوفية تجربة فريدة للزوار، حيث يمكنهم الاستمتاع بجو روحاني مميز والتعرف على جانب آخر من الثقافة التركية. لذا يُنصح بتجربة حضور عرض رقصة المولوية الصوفية عند زيارة تركيا.

تاريخ التجربة : 4/12/2017

اعلانات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى