الاخبار

قطعتان أثريتان يتم استرجاعهم إلى نيجيريا بعد نهبهم من قبل الاستعمار

أعيدت قطعتان برونزيتان من بنين إلى قصر تقليدي في نيجيريا بعد أكثر من قرن على نهب القوات البريطانية لهما. مما أثار الآمال في إمكانية إعادة آلاف القطع الأثرية إلى موطن أجدادهم في النهاية.

كما سرق المستكشفون والمستعمرون القطع الأثرية ومعظمها في أوروبا من مملكة بنين القوية ذات يوم الواقعة الآن جنوب غرب نيجيريا وهي من بين أهم القطع التراثية في إفريقيا. تم إنشاؤها في وقت مبكر من القرن السادس عشر وما بعده وفقا للمتحف البريطاني.

في احتفال ملون بمناسبة عودة تمثال الديك الصغير ورأس أوبا أو ملك كما أشار المتحدث “تشارلز إدوسونموان” لقصر أوبا في مدينة بنين إلى أن بعض القطع البرونزية التي كانت تمتلكها نيجيريا تم الاحتفاظ بها في أماكن بعيدة مثل نيوزيلندا والولايات المتحدة واليابان.

كما تم وضع إحدى القطع الأثرية التي أعيدت إلى الوطن والتي نهبتها القوات العسكرية البريطانية من نيجيريا منذ أكثر من 125 عامًا على طاولة داخل قصر أوبا في بنين.

حيث تم تسليم القطع الأثرية إلى المفوضية النيجيرية العليا في أكتوبر من قبل جامعة أبردين وكلية يسوع بجامعة كامبريدج ولكن لم يتم إعادتها بعد إلى موطن أجدادهم.

قطعتان أثريتان يتم استرجاعهم إلى نيجيريا بعد نهبهم من قبل الاستعمار
قطعتان أثريتان يتم استرجاعهم إلى نيجيريا بعد نهبهم من قبل الاستعمار

وقال إيدوسونموان “إنهم ليسوا مجرد فن بل هم أشياء تؤكد على أهمية روحانياتنا”. العودة هي علامة بارزة أخرى في الكفاح المستمر منذ سنوات من قبل الدول الأفريقية لاستعادة الأعمال المنهوبة.

كما يعتقد مؤرخو الفن الفرنسيون أن حوالي 90% من التراث الثقافي لأفريقيا موجود في أوروبا حيث يضم جاك شيراك في باريس وحدها حوالي 70.000 قطعة أفريقية ومتحف لندن البريطاني بعشرات الآلاف.

اعلانات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى