يبحث الكثير من الناس عن تفسير قول يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر، والذي نُقل عن النبي صلى الله عليه وسلم، فكيف يمكن شرح هذا القول؟
قول يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر
يقول السائل امل التوضيح والتفصيل في قوله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل «يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر»؟
شرح قول يؤذيني ابن آدم يسب الدهر
بينه أهل العلم بأن معنى قوله تعالى عن الدهر يعني انا الذي يفرق الأمور وليست الدهر أنا الذي يصرف الأمور وليس الذي يصرفها الدهر وليس معناه أن الدهر من أسماء الله هذا عند جمهور أهل العلم ما قال انه من اسماء الله الا الامام ابن حزم رحمه الله ليس من أسماء الله الحسنى وإنما لأن آخر الحديث فسره وأنا الدهر أقلب الليل والنهار هذا يفسر معنى قوله بمعنى أنه هو الذي يقلب الليل والنهار ويصرف. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: قول إن الجنين في بطن أمه يكتب له الشقاء أو السعادة l فتوى رقم 6757 – مرجعي Marj3y
أوضح الشيخ أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقصد بالدهر أنه اسم من أسماء الله الحسنى، فقد فسر أهل العلم هذا القول فيما يعني أنه هو هذا الذي يفرق الأمور ولا يصرفها.
المصادر
| ↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
|---|
