الجمع بين قوله ﷺ وتصوم فلا تفطر وبين فمن رغب عن سنتي l فتوى رقم 6658
يتساءل الكثير من الناس عن كيفية الجمع بين قوله ﷺ وتصوم فلا تفطر وبين فمن رغب عن سنتي، فهل يحذر النبي أن من يتشدد في العبادة يكون خارج عن سنته؟
الجمع بين قوله ﷺ وتصوم فلا تفطر وبين فمن رغب عن سنتي
يقول السائل كيف نجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم «هل تستطيع ان تصلي فلا تفتر وتصوم فلا تفطر» وبين قوله عليه الصلاة والسلام «الثلاثة النفر وأصوم وأفطر فمن رغب عن سنتي فليس مني»؟
تفسير حديثي تصوم فلا تفطر ومن رغب عن سنتي
لا من باب الواقع والعمل. من باب الفرض. انه لو فرض أنه يصوم ولا يفطر ويقوم فلا يفتر. ما عاد للمجاهد. هذا من باب الفرضية. لا من باب الواقع والعمل. نعم.[1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: حكم من ذبح لله لأن به مرض l فتوى رقم 6636 – مرجعي Marj3y
أوضح الشيخ أن هذا من باب الفرض وليس من باب الواقع و العمل، حيث يجب علينا أن نتبع سنة الرسول عليه الصلاة والسلام كما كان يفعل وألا نتشدد في العبادة، و الله أعلم.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|