حكم من جامع زوجته في نهار رمضان l فتوى رقم 5454
قد يرتكب بعض المسلمين الأخطاء في شهر رمضان الكريم دون قصد ومنهم الجماع في رمضان، فما حكم من جامع زوجته في نهار رمضان؟
حكم من جامع زوجته في نهار رمضان
شخص جامع زوجته في نهار رمضان، وهما مقيمان وصائمان في يومين واحد بعد الآخر وما كفارتهما؛ علما بأن الزوجة رفضت ذلك في بداية الأمر، ثم سكتت وهم لا يستطيعان الصوم الطويل؟
حكم الجماع في نهار رمضان
هذا واضح الجواب؛ شيء واضح ان كل واحد عليه الكفارة عن كل يوم؛ كل يوم عنه كفارة؛ وهي عتق رقبة، فإن لم يجد فإنه يصوم شهرين متتابعين، فإن لم يستطع، يطعم ستين مسكينا. وهذا شيء في الذمة. ما ينزل من خصلة إلى التي بعدها؛ إلا إذا كان لا يستطيع، أما إذا كان كسلان، أو أنه ثقيلا عليه الصوم هذا ما يجزيه؛ لازم يصوم ولو عليه مشقة. ما تبرأ ذمته إلا بذلك؛ إنما إذا كان يعجز عن الصوم لمرض، أو لسفر ما يقيم ابدا، ودائما مسافر، أو أن عمله يتطلب انه يكون مفطر دائما؛ فهذا لا يقدر على الصوم أما يترك الصوم من باب التكاسل هذا ما يبري ذمته. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: هل تم نسخ يا أيها الذين امنوا كتب عليكم القصاص l فتوى رقم 5268
حكم من جامع زوجته في نهار رمضان واضح وصريح وهو أن كلًا منهم عليه كفارة عن كل يوم وهي عتق الرقبة أو صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكين.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|