حكم من عليه قضاء وأراد صوم ست من شوال l فتوى رقم 5851
يصوم بعض الناس السنن قبل صيام قضاء ما عليهم من رمضان الأمر الذي يعد خاطئًا ومن الممكن أن يكون صحيحًا، فما حكم من عليه قضاء وأراد صوم ست من شوال؟
حكم من عليه قضاء وأراد صوم ست من شوال
إذا كان على الإنسان أياما من رمضان، ويريد أن يصوم الست؛ هل يمكن أن يصوم الست في شهر شوال، ويؤخر القضاء على الأشهر المقبلة افتونا مأجورين؟
حكم صيام الست من شوال قبل القضاء
حكم من عليه قضاء وأراد صوم ست من شوال، القول الأرجح، والأفضل، والأحوط أن يقدم القضاء، ثم إذا بقي من شوال ستة أيام يصوم الست؛ لأن اشتغاله بالقضاء وإبراء ذمته أفضل من اشتغاله بالنافلة ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:« من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال» فظاهر الحديث أن الست من شوال إنما تقام بعد إكمال رمضان، والذي عليه قضاء لم يكمل رمضان؛ لكن لو أن إنسانا فعله ما نقول إن عملت هذا باطل وهذا لان فيه كثير من العلماء يرون الجواز صيام الست من شوال لمن عليه قضاء؛ لان القضاء موسع لا يفوت بخلاف ست من شوال فإنها محددة بشوال.
إذا كانت تركت القضاء وعللت هذا قالت لكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا كانت تركت الواجب فتركها للمستحب أولى. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: حكم من خلع ضرسه في رمضان ودخل دم لحلقه l فتوى رقم 5771
من الأفضل أن يتم تقديم القضاء على الست من شوال، وذلك لأن اشتغالته بالقضاء وإبراء الذمة يعد أفضل من النافلة.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|