حكم من قرأ الكتب الموضحة للفتن بين الصحابة l فتوى رقم 5212
يتساءل المسلمون حول العديد من الأحكام التي تم إصدارها حول الشريعة الإسلامية، فما حكم من قرأ الكتب الموضحة للفتن بين الصحابة؟
حكم من قرأ الكتب الموضحة للفتن بين الصحابة
هل القراءة في الكتب التي توضح ما حصل من الفتن بين الصحابة مثل كتاب العواصم من القواصم لا حرج فيه؟
الفتن بين الصحابة
العواصم من القواصم هذي رد من أبي بكر ابن العربي على الشيعة؛ فالقراءة فيها طيبة؛ لأنه يرد على شبهاتهم، ومفترياتهم، كذلك القراءة في منهاج السنة النبوية لشيخ الإسلام ابن تيمية هذا يحصن الانسان من شبهاتهم؛ إنما الذي يقرأ كتبهم هم الخاصة بهم هذا هو اللي يخشى عليه؛ أما الذي يقرأ الرد عليهم فهذا من التحصين. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: حكم حلق اللحية في الأعراس l فتوى رقم 6983
يرد أبي بكر على الشيخ بقول العواصم من القواصم، القراءة تحتوي على طيبة وذلك لأنه يرد على مفترياتهم وشبهاتهم، والله أعلم.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|