حكم من مات وعليه كفارة يرغب الكثير من الناس في التعرف عليه، وذلك ليتعرفوا على مصير من مات من أحبائهم، فيا ترى ما هو الحكم؟
حكم من مات وعليه كفارة
رجل قتل رجلا خطأ، وأعطى النية لأولياء المقتول؛ ولكنه مات، ولم يكمل الكفارة. فماذا على أولاده من بعده. هل يصومون، أم يكفرون بإطعام ستين مسكينا؟
ما هو حكم من مات وعليه كفارة
القتل ما فيه إطعام. القتل خصلتين الأولى: عتق الرقبة المؤمنة، والثانية: الصيام صيام شهرين متتابعين. فإذا كان مات ولم يكفر ولم يصم. فمن أراد أن يصوم عنه فهذا ينفعه إن شاء الله، ويبرئ ذمته؛ لأن هذا دين في ذمته، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:«أرأيت لو كان على أبيك دين إذ كنت قاضيته. قالت: نعم. قال: اقضوا الله. الله أحق بالقضاء» فإذا صام عنه قريبه، او احد من أخوانه المسلمين شهرين متتابعين؛ فان ذلك يبرئ ذمته؛ لكن لا يلزم هؤلاء أن يقضوا؛ إلا من باب الإحسان إلى الميت. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: قول شاءت قدرة الله l فتوى رقم 5673
هناك الكثير من الأشياء التي نسمع عنها ولكن لا نعرف التفاصيل الخاصة بها وعلى الرغم من ذلك نتبعها، وهذا غير صحيح، فيجب التأكد من صحتها أولًا حتى لا تكون من الأفعال السيئة.
المصادر
| ↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
|---|
