حكم من وقع على امرأته في نهار رمضان l فتوى رقم 5038
حكم من وقع على امرأته في نهار رمضان
قد يقع الإنسان في العديد من الأخطاء الدينية وبالأخص في نهار رمضان، فما حكم من وقع على امرأته في نهار رمضان؟
حكم من وقع على امرأته في نهار رمضان
امرأة وزوجها سافروا إلى مكة في العشر الأواخر من رمضان. وحصل بينهما جماع في نهار رمضان، وبعد وصولهم إلى الرياض اطعموا ستين مسكينا. والان المرأة مطلقة وتقول: هل علي أن أصوم أم لا؟
حكم من جامع زوجته في رمضان
حكم من وقع على امرأته في نهار رمضان إن كان سفرهم إلى مكة ما نووا إقامة تزيد على أربعة أيام جماعهم لا حرج فيه لأنهم مسافرون. والمسافر يجوز له يفطر بالجماع وغيره ولا شيء إلا القضاء. أما إذا كانوا يقيمون في مكة أكثر من أربعة أيام رايحين بأول العشر ويقيمون فيها. وحصل الجماع فعليهم كفارة وهي عتق رقبة.
كل واحد عليه عتق رقبة فإن لم يجد فإنه يصوم شهرين متتابعين فإن لم يستطع آخر المراحل فإنه يطعم ستين مسكينا؛ هذا اذا كان سفرهم انقطع بالاقامة. التي تزيد على أربعة أيام. أما إذا كانت اقامتهم أربعة أيام فأقل. فهؤلاء ما زالوا مسافرين. لهم أن يفطروا. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: حكم حلق الشارب كاملا l فتوى رقم 6995
إذا كان السفر لمكة والإقامة تزيد على أربعة أيام فال حرج في جماعهم لأنهم مسافرون، فيجوز للمسافر الإفطار، بينما إن كانوا يقيمون في مكة أكثر من أربعة أيام بأول العشر وحدث الجماع فعليهم الكفارة وهي عتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين، أو إطعام عشرين مسكينًا.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|