حكم من يتكلم عن مساوئ الصحابة l فتوى رقم 5512
يقع عدد كبير من الأفراد في بعض الأخطاء نتيجة التفكير المستمر، والتي من شأنها قد تؤثر على طريقة تفكير المرء خاصة إن كانت تتعلق بإحدى أحكام الدين أو البشر السابقين من الصحابة والصالحين، لذا حتى لا تسلك الطريق الخاطئ يجب أن تكون على دراية بحكم من يتكلم عن مساوئ الصحابة.
حكم من يتكلم عن مساوئ الصحابة
هل السكوت عن مساوئ الصحابة رضي الله عنهم؛ لأن محاسنهم كثيرة خاصة بالصحابة أم هي عامة في كل من كثرت محاسنه من علماء السنة؟ وما حكم من يتكلم عن مساوئ الصحابة؟
الخوض في مساوئ الصحابة حرام؟
يا أخي ما أنت مكلف تحصي مساوئ الناس، وتذكرها لا الصحابة، ولا غيرهم؛ لكن الصحابة من باب أولى؛ لأنهم صحابة رسول الله؛ وإلا كف لسانك عن مساوئ الناس، واشف مساوئك انت، اشتغل بمساوئك، وعيوبك، ولا تنظر في عيوب الناس، و مساوي الناس، وإذا كان هذا في الصحابة فهذا يجمع جريمتين: جريمة غيبة، وجريمة تنقص صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: حكم من صلى عدة صلوات بوضوء واحد l فتوى رقم 5069
بحسب حكم من يتكلم عن مساوئ الصحابة ليس لأنه لا يجوز التكلم عن مساوئهم، أو نشر الأخطاء التي ارتكبوها بغرض ذمهم أنه من الجائز فعل ذلك مع الأناس الآخرين، وإنما لا يجب عليك ذكر مساوئ أي شخص حتى لا تقع في المعصية.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|