يوجد العديد من الأسئلة التي يتساءل المسلمون عنها في الجلسات الدينية ومنهم سؤال ما حكم من يقول انهم كلهم عندي سواء، وأنه ليس هناك دليل على تفاضلهم؟
حكم من يقول انهم كلهم عندي سواء
شخص لا يفاضل بين الصحابة؛ بل يقول: انهم كلهم عندي سواء، وأنه ليس هناك دليل على تفاضلهم، وان هذا الأمر ليس من أمور العقيدة’؛ فما هو توجيهكم حيال هذا القول؟
حكم قول انهم كلهم عندي سواء
هذا يترك هذا لا قيمة لكلامه؛ لأنه جاهل. الله فضل الرسل بعضهم على بعض {تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض}، فكيف بالصحابة رضي الله عنهم؛ لكن مثل ما قلت لكم لا يقتضي هذا تنقص المفضول فكلهم صحابة، وكلهم لهم فضل الصحبة، وكلهم لا يساويهم أحد ممن جاء بعدهم؛ أما أن بعضهم أفضل من بعض فهذا شيء واضح من الأدلة، واللي يقول انا ما اعتقد هذا؛ هذا جاهل وخلى على ما هو عليه. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: هل لا بد من تبييت النية في صوم l فتوى رقم 5269
هذا القول لا قيمة له حيث فضل الله الرسل بعضهم على بعض فكيف بالصحابة لكن لا يقضتي هذا تناقض المفضول فجميعهم صحابة ولهم فضل الصحبة.
المصادر
| ↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
|---|
