شرح قوله تعالى فلما توفيتني كنت أنت الرقيب l فتوى رقم 5740
يوجد العديد من الآيات التي لم يفهم معناها العديد من المسلمين، فقد سأل البعض عن شرح قوله تعالى فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم.
شرح قوله تعالى فلما توفيتني كنت أنت الرقيب
قرأت في كتب التفسير في قوله تعالى في عيسى عليه السلام: {فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم} عن ظاهرها إلى الموت؟
شرح فلما توفيتني كنت أنت الرقيب
شرح قوله تعالى فلما توفيتني كنت أنت الرقيب هو أن النوم ماهو بفارق النوم موت وفاة سماه الله وفاة؛ فإذا فسرناه بالنوم ما صرفنا اللفظ عن ظاهره؛ لأن النوم وفاة؛ فاللفظ مشترك بين الوفاة الكبرى، والوفاة الصغرى.
فإذا فسرناه بالصغرى الأدلة تدل على ذلك صار هذا تفسيرا في بيان ما يراد من اللفظ؛ وليس هو تأويلا.
انما التأويل: هو الذي ليس له دليل يدل عليه فرقة من غير دليل.
تواترت الأدلة في أن المسيح حي عليه السلام في السماء، وأنه سينزل في آخر الزمان، وأنه بعد ذلك تواصلت الأدلة في القرآن،{وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته}.
هل هناك أحد يموت مرتين؟
ما فيه إلا موتة واحدة. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: حكم من يشكك في خلافة عثمان رضي الله عنه l فتوى رقم 5514
النوم هو موت وفاة سماه الله بالوفاة، كما أن اللفظ مشترك بين الوفاة الكبرى والصغرى، فقد تواترت الأدلة أن المسيح حي في السماء وأنه سينزل في النهاية ليقتل المسيح الدجال.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|