يريد الكثيرون معرفة شرح قول أننا لسنا بحاجة إلى توضيح، فقد أصبحت الشروحات الغير صحيحة منتشرة في كل مكان حتى أوجدت نوعًا من الخلط بينها وبين الصحيح، فما الشرح الصحيح لهذا القول؟
شرح قول أننا لسنا بحاجة إلى توضيح
نسمع من بعض الناس هذه المقولة أننا لسنا بحاجة إلى توضيح منهج السلف، فهل نحتاج إلى شرح قول أننا لسنا بحاجة إلى توضيح أم لا؟
تفسير قول أننا لسنا بحاجة إلى توضيح
ما يكونون مسلمين الإسلام الصحيح؛ إلا إذا كانوا على منهج السلف، أما إذا خالفوا منهج السلف؛ صاروا مسلمين بمعنى الإسلام الذي هو مجرد الاستسلام من دون عقيدة. هذا إسلام لا ينفع، ولا يفيد. المنافقون مسلمون وهم في الدرك الأسفل من النار، ومجرد الإسلام ما يكفي؛ لازم مع الإسلام من الإيمان، والإيمان لا يتحقق إلا بما عليه سلف هذه الأمة وأئمتها، وحنا ما نفرق الشباب إننا نريد جمع الشباب على العقيدة الصحيحة؛ لأنه لا يمكن يجتمع الشباب على باطل أبدا.
فهم لا يجتمعون إلا على الحق الذي جمع اولهم. جمع أول هذه الامة هو الحق والعقيدة الصحيحة، والإمام مالك رحمه الله يقول: “لا يصلح آخر هذه الأمة؛ إلا ما أصلح أولها” فهذا الكلام باطل؛ لأنه يريد يترك مذهب السلف، والانتساب إلى السلف، وتروج هذه البدع، وهذه الخرافات، وهذه الضلالات؛ ويقولون نحن مسلمون ويكفي. ما يكون الإسلام دعوة؛ الإسلام الصحيح لا يكون إلا مع الإيمان، أما الإسلام غير الصحيح ربما يكون بدون إيمان كإسلام المنافقين. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: صحة قوله ﷺ من لم يبدأكم السلام فلا تجيبوه l فتوى رقم 6940
هناك الكثير من الأقاويل التي يمكن ألا نعلم ما المعنى الذي تقصده وهذا يجعلنا في حيرة، لذا يجب البحث ورائها من أجل فهمها أكثر.
المصادر
| ↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
|---|
