صحة أن القرآن والسنة لفظها ومعناها من الله l فتوى رقم 5857
يتساءل العديد من المسلمين حول صحة بعض الأقاويل التي يتم ترديدها ومنهم ما صحة أن القرآن والسنة لفظها ومعناها من الله؟
صحة أن القرآن والسنة لفظها ومعناها من الله
ما صحة أن القرآن والسنة لفظها ومعناها من الله؛ بدليل أن الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أراد نقل الكلام قال الله تعالى”؟
هل القرآن والسنة لفظها ومعناها من الله
نعم؛ القرآن هذا لفظه ومعناه من الله بلا شك حروفه ومعانيه كلها من الله سبحانه وتعالى.
أما الحديث فلابد من التفصيل.
حديث ينقسم إلى قسمين: حديث قدسي، وحديث نبوي غير قدسي.
حديث القدسي هذا لفظه ومعناه من الله مثل القرآن؛ إلا أنه يفترق عن القرآن بأشياء إن القرآن يتعبد بتلاوته، الحديث القدسي لا يتعبد بتلاوته، القرآن كل حرف منه بحسنة والحسنة بعشر أمثالها؛ الحديث القدسي ليس كذلك ليس فيه أجر تلاوة القرآن.
القرآن لا يقرأه الجنب، المصحف لا يمسه إلا المطهرون لا يمسه إلا طاهر؛ بخلاف كتاب الأحاديث القدسية لو جمع كتاب الأحاديث القدسية هذا لا يأخذ حكم المصحف يجوز أن يمسه الإنسان، وهو محدث ويجوز أن يقرأ الحديث قدسي، وهو جنب والمرأة الحائض تقرأه. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: ضابط الغلول في هدايا العمال l فتوى رقم 5904
القرآن معناه ولفظه من الله بلا شك بينما الحديث ينفسم لحديث قدسي ونبوي القدسي لفظه ومعناه من الله كالقرآن مع وجود الاختلاف بينهم.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|