معرفة ما حكم الجمعية لهي أمرٌ هام لكل مسلم ومسلمة، فالدين الإسلامي مليء بالأحكام والقواعد التي تحكم كافة أفعالنا وأقوالنا، لهذا أن يكون الشخص مُلمًا بأحكام دينه أمرٌ واجب حتى يتجنب الأخطاء الفادحة بشتى أشكالها.
ما حكم الجمعية في الدين الإسلامي
ما رأيكم في ما يفعله الناس ويسمونه بجمعية ويدفعوا كل شهر سهم من المال وإذا جاء دوره يستلم المبلغ المدفوع له وإذا كان ذلك حراما فما هي علة التحريم لحاجتنا الى اضافه ذلك؟
حكم عمل جمعية في الإسلام
هذا يسمونه القرض الجماعي والعلماء أجازوه بما فيه منفعة للجميع وانا ارى انه لا يجوز لأنه قرض جر نفع وعقد قرض مشروع بعقد قرض فأنت لا تقرضهم الا بشرط ان يقرضونك والقرض من عقود الإنفاق الذي يراد به الإحسان وهنا شرط أن لا لقرضك حتى تقرضني وهذا لا يجوز هذا ليس قرض شرعي. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: حكم رقص النساء أمام النساء – مرجعي Marj3y
الجمعية هي نفس الشيء مثلها مثل القرض، ولكن الفارق هنا أنه لا يوجد فوائد أو غيره، مجرد وجود عشرة أشخاص على سبيل المثال كلٌ منهم يدفع مبلغ يتم تحديده مُسبقًا، وفي بداية كل شهر يكون الدور على أحد العشرة أن يأخذ القرض وهو المبلغ الذي تم تجميعه من باقي الأعضاء، وفي حقيقة الأمر هي تساعد على سداد الكثير من المصروفات في زمن ارتفاع الأسعار هذا.
المصادر
| ↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
|---|
