ما حكم قول القائل اللهم إني أسألك بجاه النبي ﷺ l فتوى رقم 5602
ما حكم قول القائل اللهم إني أسألك بجاه النبي ﷺ، فهل هذا الدعاء يوافق الكتاب والسنة أو ورد فيه حديث صحيح، أم هو بدعة من البدع المنتشرة بين أغلب المسلمين؟
ما حكم قول القائل اللهم إني أسألك بجاه النبي ﷺ
ما حكم قول القائل اللهم إني أسألك بجاه النبي ﷺ؟
قول العلماء في سؤال الله عز وجل بجاه النبي
بدعة محرمة، ولا يجوز، ولا ورد السؤال بالجاه بتاتا، لا في حديث ضعيف، ولا في حديث صحيح، ولا في حديث حسن، وإنما الحديث الموضوع يقول ‘توسلوا إلى الله بجاهي فإن جاهي عند الله عريض’ قال شيخ الإسلام إبن تيمية: هذا حديث مكذوب، وليس في شيء من دواوين السنة النبوية، فالسؤال بالجاه لا يجوز أبدا، ولا بحق الرسول، ما يجوز السؤال بالحق، أو بالجاه.
يا أخي أدع الله مباشرة. تقول: يا الله أسألك كذا وكذا، والله جل وعلا يقول:{ وقال ربكم ادعوني استجب لكم}، وقال عز وجل:{وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان}؛ ما قال توسلوا إلي بجاه فلان، او بحق فلان؛ بل قال:{ادعوني استجب لكم}. كيف تلف الملف هذا وتروح تقول جاه فلان، ولا حق فلان. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضا: هل الدعاء يغير من رزق الانسان l فتوى رقم 5209
مما سبق يتضح لنا من كلام الشيخ أنه لا يجوز سؤال الله عز وجل بحق النبي أو بجاه النبي وأنها بدعة لم يأتي فيها أي حديث سواء صحيح أو ضعيف كما قال العلماء.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|