يتساءل الكثير من الشباب عن حكم من تاب من الدعوة إلى الباطل لأنه قد يحدث ويقوم الشاب بعدة أفعال ليست مستحبة في عصرنا هذا، ولكنه قد يتوب إلى الله تعالى فما حكم هذا؟
حكم من تاب من الدعوة إلى الباطل
هذا السائل يقول في قول النبي صلى الله عليه وسلم من دعا إلى ضلالة كاملة له من آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا. الحديث هل من تاب من الدعوة إلى الباطل فقد انتشر هذا الباطل يتوب الله عليه أم ينطبق هذا الوعيد؟
حكم التوبة إلى الله عز وجل
وفي هذا الحديث من تاب تاب الله عليه وكان يدعو الى الضلال وصار يدعو الى الحق تاب الله عليه لكن عليه أن يعلن توبته للناس وأن ينصب كان له كتب أو كان له اشرطة مسجلة بدعوة الباطل فان عليه أن ينقض هذه الكتب وهذه الاشرطة بكلام يظهر فيه توبته حتى لا يحتج أحد بما مضى منه. فإذا صرح وبين فإنه يكون قد برأ نفسه. اما اذا ارتكب الناس يحتجون بما مضى فلا يدرون انه تاب. أو لا يصدقون. انه كافر. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: ما هو حكم الشعر الذي بجانب العين؟ l فتوى رقم 6146 – مرجعي Marj3y
إن الله غفورٌ رحيم يغفر لمن يشاء، والله يتوب على من يتوب ويندم على أفعاله ويقرر الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى، ولكن هذا ليس معناه أن نذهب لنقوم بالخطأ ثم نتوب ظنًا منا أن الله سيسامح في كل مرة، فلا أحد يعرف، والله أعلى وأعلم.
المصادر
| ↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
|---|
