ما هي المهارات الاجتماعية؟ وما أنواعها وأهميتها؟

المهارات الاجتماعية هي أمر يكثر عنه الحديث عند الناس، إذ ليس هناك شخص بدون مهارات اجتماعية، ومما لا شك فيه أن المهـارات الاجتماعية يمكن أن يقال فيه كلام كثير، فما هي المهارات الاجتمَاعية؟ وما أنواعها؟ وكيف يمكن تطويرها؟

لنتابع الجواب…

ما هي المهارات الاجتماعية؟

في تعريف المهارات الاجتِماعية يمكن القول أنها عموم المهارات التي يستطيع الشخص اكتسابها في الحياة والتي من خلالها يستطيع تحقيق تفاعل مثمر مع الآخرين وتواصل فعال إيجابي يحقق من خلاله أهدافه.

وكلما كانت المهارات الاجتماعية للشخص كثيرة ومختلفة إلا وتزايد نجاحه وتوطدت علاقته الآخرين، وهي أهم غاية للمهارات الاجتِماعية.

أنواع المهارات الاجتماعية

ليس هناك نوع موحد للمهارات الاجتماعية بل أنها أنواع مختلفة متعددة، ومن أهم أنواع المهارات الاجتِماعية هناك ما يلي:

• مهارة التواصل: أولى المهارات الاجتِماعية المهمة هي مهارة التواصل ويدخل في ذلك أسلوب الخطاب وطريقته وطبيعته.
• مهارة الإنصات: وفي نوع آخر من أنواع المهارات الاجتماعية هناك مهارة الإنصات الذي يعتبر مهارة لا تتاح للجميع، يل هي فن يطور.
• مهارة التعاطف: من المهارات الاجتِماعية الأخرى التي يستطيع الشخص اكتسابها هناك مهارة التعاطف التي تمثل الشعور بالآخرين والتعاطف معهم.

اقرأ أيضاً:  كيف تمتص غضب الآخرين.

أهمية المهارات الاجتماعية

لا شك أن وراء المهارات الاجتِماعية بمختلف أنواعها أهمية تدفع نحو وجوب تعلمها واكتسابها، وهذه الأهمية تكمن في ما يلي:

• تساعد المهارات الاجتِماعية كثيرا على توسيع دائرة معارف الشخص، وتتيح له تكوين علاقات اجتماعية جديدة.
• من مظاهر أهمية المهارات الاجتماعية هناك أيضاً زيادة الشخص الفرص النجاح في الحياة، وذلك على جميع المستويات.
• تتجلى أهمية المهارات الاجتِماعية كذلك في أنها السبيل نحو الشعور الذاتي بالتقدير، حيث يصبح الشخص راضيا على نفسه وعلى حياته.

شاهد أيضاً: فن التعامل مع الاخرين.

المهارات الاجتماعية في العمل

ليس العمل سوى امتدادا للحياة الاجتماعية، بل أنه جانب من الجوانب فيها، وبالتالي لا بد في العمل من حضور مختلف المهارات الاجتِماعية، والتي تساعد في ما يلي:

• تحقيق إنتاجية أفضل: حينما تكون بيئة العمل فيها أشخاص عندهم مهارات اجتماعية كثيرة فذلك لا شك أنه سوف ينعكس بشكل إيجابي على مستوى الإنتاجية المحققة.
• خلق بيئة عمل أفضل: حضور مختلف المهارات الاجتماعية في العمل يساعد كثيرا في خلق بيئة عمل أفضل وأكثر استقرارا.
• حسن التفاهم مع الآخر: حينما يمتلك الموظف مختلف المهارات الاجتِماعية فإنه بلا شك سوف ينجح في تحقيق التفاهم مع زملائه.

تطوير المهارات الاجتماعية في التعليم

وفي ختام فقرات المقالة سوف ننطر إلى عنصر مهم، وهو طرق تطوير مختلف المهارات الاجتِماعية عند الشخص، حيث أن هذا الأمر يمكن أن يتم بما يلي:

• البحث والقراءة: تعتبر القراءة والمطالعة أهم ما يمكن أن يقوم به الشخص الراغب في تطوير المهارات الاجتماعية عنده.
• الاستعانة بالآخر: يمكن أن يلجأ الشخص الراغب في تطوير مهاراته الاجتماعية إلى الاستعانة بالآخرين من أصدقاء أو خبراء.
• تجارب الحياة: كثرة الممارسة وعيش الحياة والانخراط في تجاربها يجعل المهارات الاجتماعية للشخص تتطور وتتحسن.
• مصادر موثوقة: هناك الكثير من المصادر الموثوقة التي يمكن للشخص الاعتماد عليها كي يطور مهاراته الاجتماعية من مراجع طبية وفلسفية وفكرية.

اقرأ أيضاً: كيفية امتلاك قوة الشخصية.

مما لا خلاف ولا شك فيه أن الشخص يجب أن يعمل كثيرا على تطوير مهاراته الاجتماعية  واكتسابها قبل ذلك، خصوصا أننا قد تعرفنا في هذه المقالة على مختلف ما يتعلق بالمهارات الاجتماعية من تعريفها في البداية ثم أهميتها ودورها في الحياة ثم طرق تطويرها.

لمتابعة صفحة مرجعي الرسمية عبر فيس بوك