مَن حُلِفَ له بالله فليَرْضَ ومن لم يَرْضَ فليس من الله l فتوى رقم 6758
ما المقصود بقول النبي صلى الله عليه وسلم مَن حُلِفَ له بالله فليَرْضَ ومن لم يَرْضَ فليس من الله، وماذا إن كان الشخص معروفٌ بالكذب بين الناس؟
مَن حُلِفَ له بالله فليَرْضَ ومن لم يَرْضَ فليس من الله
يقول السائل في الحديث «مَن حُلِفَ له بالله فليَرْضَ، ومَن لم يَرْضَ فليس من الله» لكن إذا كان معروف بالكذب فهل يصدق؟
شرح حديث مَن حُلِفَ له بالله فليَرْضَ
نعم. فلو كان معروفا الكذب ما دام حلف بالله ما دام أنه حلف بالله فأنت ترضى باليمين بالله. ترضى باليمين بالله لأن هذا تعظيم لله سبحانه وتعالى. أما قوله هو كاذبا فحسابه على الله سبحانه وتعالى. ظاهر الحديث العموم ولو كان معروفا من مثل ما هو عليه. لكن انت تأخذ الجانب الذي هو حق لله سبحانه وتعالى وهو تعظيمه. جل وعلا.
والحديث الظاهر وارد في الخصومات ويروى عن الشيخ محمد رحمه الله انه يقول انه ذو الخصومات يعني إذا ادعى شخص على شخص ولم يكن له بينة المدعي ليس لهم إلا اليمين على المدعى عليهم. قال صلى الله عليه وسلم «البينة على المدعي واليمين على من أنكر» فيجب على المدعي أن يرضى بهذا لأنه حكم الله ورسوله يرغب بهذا. وإذا وجد بينة فيما بعد فإنه يقيمها. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: هل كلمة فصدقه في كتاب التوحيد خطأ مطبعي l فتوى رقم 6738 – مرجعي Marj3y
أوضح الشيخ شرح الحديث بالتفصيل، فإن حلف الشخص لي يجب أن أرضى تعظيمًا لله عز وجل، وإن كان معروفًا بالكذب وكان يكذب فعلًا، فحسابه عند الله ولكن نحن علينا أن نصدق في كل الحالات ونرضى.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|