هل يجب إعلان الجهاد على من أهانوا القرآن؟ l فتوى رقم 6029
هل يجب إعلان الجهاد على من أهانوا القرآن؟ إن معرفة حكم الجهاد على من أهانوا القرآن لهي أمرٌ هام لكل مسلم ومسلمة، فالدين الإسلامي مليء بالأحكام والقواعد التي تحكم كافة أفعالنا وأقوالنا، لهذا أن يكون الشخص مُلمًا بأحكام دينه أمرٌ واجب حتى يتجنب الأخطاء الفادحة بشتى أشكالها.
هل يجب إعلان الجهاد على من أهانوا القرآن
في قول المؤلف رحمه الله عن الجهمية وعثروا الجهاد وفي هذا الزمان أهانوا القرآن وبعض دول المسلمين واحتلوا بيت المقدس وبعض دول المسلمين فهل فعلهم هذا يوجب اعلان الجهاد عليهم من قبل حكام المسلمين؟
حكم الجهاد على من أهانوا القرآن
الجهاد لا يكون إلا بشرطين الأول أن يكون تحت راية ولي الأمر، الشرط الثاني أن يكون للمسلمين استطاعه للقتال لابد من هذين الأمرين. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: سنن الدخول والخروج من الحمام في الإسلام – مرجعي Marj3y
وضع الله عز وجل قيود وأحكام على كافة أفعالنا حتى لا يعبث الناس فسادًا في الأرض، فلا يجوز لنا الجهاد وقتما نريد كيفما نريد، فللجهاد شروط وأحكام يجب أن نتطلع عليها حتى لا نقع في كبائر الأخطاء.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|