هل علينا السمع والطاعة لولي الأمر حتى إذا أمر بمعصية؟ l فتوى رقم 6045
هل علينا السمع والطاعة لولي الأمر حتى إذا أمر بمعصية؟ فعادةً ما يكون لكل شخصٍ بنا ولي أمر وهو من يحدد ما نقوم به أو هو من نستأذن للقيام بالشيء الفُلاني، ولكن هل يجب علينا دائمًا الاستماع له حتى وإن كان على خطأ؟
هل علينا السمع والطاعة لولي الأمر حتى إذا أمر بمعصية
يقول السائل ذكرتم أحسن الله إليكم أن لكل ولي أمر المسلمين السمع والطاعة ما لم يأمر بمعصية ويوجد في هذا الوقت من طلبة العلم من يقول إنه يجوز الخروج للجهاد بدون إذن ولي الأمر بحجة أن ولي الأمر أمر بالمعصية أو منع من الجهاد؟
حكم الاستماع لولي الأمر في عدة حالات
لا الجهاد هذا من صلاحيات ولي الأمر. لكن لو أمرك ولي الأمر ان تحلق لحيتك هذا القط. امرك ان تحلق هذا من صلاحياته انه يأمر بحلق اللحى. لا. من صلاحياته. أمرك ألا تصلي مع الجماعة هذا من صلاحياته؟ لا. ما تطيعه في هذا. لكن إذا منعت من الخروج للجهاد هذا من صلاحيته. يلزمك السمع والطاعة. بل طاعة الوالدين ايضا لازم من طاعة الوالدين. لان حق الوالدين مقدم. والنبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه رجل يريد الجهاد أحي والداك؟ قال نعم. قال ففيهما فجاهد. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: حكم الدعاء بعد الصلاة – مرجعي Marj3y
حثنا الله ورسوله الكريم على إطاعة ولي الأمر وخاصةً الوالدين وألا نعصي لهما أمرًا، ولكن في نفس الوقت أمرنا ألا نعصيه ونخالف ديننا، فعلى سبيل المثال إن طلب مني والدي أن أرتد عن الإسلام فلا يجب علي أن أطيعه في هذا الأمر، وإن حدث وأطعته أكون آثمًا مثلي مثله، ولا أحبذ هذا الأمر استغفر الله.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|