هل حديث والله الذي لا إله غيره إن أحدكم عام أم خاص؟ l فتوى رقم 6609
هل حديث والله الذي لا إله غيره إن أحدكم عام أم خاص؟ فالمقصود بالسؤال هنا إن كان قصد الحديث عمل معين خاص أم هو أمرٌ عام في كل عمل، فهل هو عام أم خاص؟
هل حديث والله الذي لا إله غيره إن أحدكم عام أم خاص
يقول السائل قال الرسول صلى الله عليه وسلم «والله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة قد ما يكون بينه وبينها إلا ذراع…»الحديث يقال إن هذا ينطبق على من يعمل عمل صالحا أمام الناس رياء فهل هذا حديث خاص بهذا أم عام؟
تفسير حديث والله الذي لا إله غيره إن أحدكم
الحديث عام لكن يدخل في هذا من باب أولى الذي يعمل الرياء وقد جاء في بعض روايات الحديث فيما يظهر للناس يعملون بعمل أهل الجنة فيما يظهر للناس ولكن هذا لا يمنع أيضا أن من لا يعمل رياء وختم له بخاتمة السوء لأن الردة تخلط الأعمال والعياذ بالله ولو كانت يوم يأتيها أعمال صالحة ومستقيمة الردة تقضي عليها. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: الجمع بين قوله ﷺ لا بأس طهور وحديث ليعزم أحدكم المسألة l فتوى رقم 6555 – مرجعي Marj3y
أوضح الشيخ أن الحديث عام على كل عمل وليس عملًا خاصًا، ولكن يكون أولى من يعمي بالرياء، ولكن لا يعني هذا أن من لا يعمل بالرياء سيكون له خاتمة سوء.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|