تفسير قول وما ترددت على شيء أو في شيء قد يكون محفوظ بشكلٍ خاطئ لدى البعض إن لم يفهموا المعنى الصحيح للحديث، فما هو التفسير الصحيح؟
تفسير قول وما ترددت على شيء أو في شيء
في حديث من عاداني وليا جاء قول الله تعالى «وما ترددت على شيء أو في شيء…» إلى آخره هل التردد صفة من صفات الله؟ وما هو المعنى الصحيح في هذا الحديث؟
صحة حديث وما ترددت على شيء أو في شيء
التردد ليس صفة من صفات الله وإنما آخر الحديث يفسر قوله وهو قوله صلى الله عليه وسلم «ما ترددت في شيء أنا فاعله ترددي في قبض روح العبد المؤمن يكره الموت وأكره مساءته» فتردد الله سبحانه وتعالى المراد به كراهته لما يكرهه عبده المؤمن الله سبحانه وتعالى يكره ويحب كما جاء في النصوص. يوصف بأنه يكره ويوصف بأنه يحب يبغض ويعادل فأول الحديث مفسر في آخره. وهو أن المراد بالتردد الكراهة إن الله يكره ما يكرهه عبده المؤمن. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: ما صحة قاعدة يتسامح للصغار ما لا يتسامح للكبار l فتوى رقم 6678 – مرجعي Marj3y
أوضح الشيخ أن التردد ليس من صفات الله عز وجل فآخر الحديث يوضح المقصود، وهو أن الله تعالى يكره ما يكرهه عبده المؤمن ويحب ما يحبه عبده كذلك، وهذا هو المقصود بالتردد في الحديث.
المصادر
| ↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
|---|
