حكم من أرضعت ابن أخاها | فتوى رقم 5353
ما هو حكم من أرضعت ابن أخاها؟ وهل في ذلك ضرر؟ حيث إنه من المعروف إذا قامت امرأة بإرضاع طفل فيصبح ابنًا لها بالرضاعة، فإذا أرضعت المرأة ابن أخيها ماذا سيكون الوضع؟
حكم من أرضعت ابن أخاها
أنا امرأة أرضعت ابن أخي، هل يكون زوجي أبًا له؟ وهل أم زوجي تكون جدته؟ وأخواته هل يكنّ عماتهم؟
هل تصبح مرضعة ابن أخاها أمًا له
إذا توفرت الشروط الرضاعة وأن كان في حولين، وكان خمس رضعات فأكثر؛ فإنه يكون ابنًا لكِ من الرضاعة، ويكون جوزكِ أبًا لهُ من الرضاعة، تكون محارمكِ محارمٌ له من الرضاعة مثل أخونكِ وأخواتك. كل من هو محرماٌ لكِ يكون محرمًا للرضيع، لقوله صلى الله عليه وسلم: “يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب” مع قوله تعالى {وَأُمَّهاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ} سماهنّ أمهات. {وَأَخَواتُكُمْ مِنَ الرَّضاعَةِ} سماهنّ أخوات. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: قول شاءت قدرة الله l فتوى رقم 5673
لذا فيمكن القول بأنه جائز للمرأة أن ترضع ابن أخاها ولكن بعلم أنها ستصبح بذلك أمًا له بالرضاعة وسيحرم عليه بذلك كل من حرم عليها.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|