صحة

طريقة الرضاعة الطبيعية الصحيحة

الرضاعة الطبيعية الصحيحة، الرضاعة الطبيعية هي عملية تغذية الرضع بحليب الأم الطبيعي المنتج في الثديين، وتعتبر الرضاعة الطبيعية هي الخيار الأفضل لتغذية الأطفال في أول ستة أشهر من عمرهم، حيث يحتوي حليب الأم على جميع العناصر الغذائية اللازمة لنمو وتطور الطفل، بالإضافة إلى الحماية من العدوى والأمراض.

طريقة الرضاعة الطبيعية الصحيحة

الرضاعة الطبيعية الصحيحة تتضمن عدة عوامل مهمة لضمان تغذية صحية ومريحة للطفل والأم. وهي كالتالي:-

  • وضع الطفل بشكل صحيح: يجب أن يكون وجه الطفل موجهاً نحو الثدي بحيث يكون فمه مواجهاً للحلمة بزاوية 45 درجة، ويجب أن يكون جسم الطفل موازياً لجسم الأم.
  • مدة الرضاعة: يجب أن يتم الرضاعة لمدة لا تقل عن 10-15 دقيقة لكل ثدي، ويمكن زيادة المدة إذا كان الطفل يحتاج لذلك.
  • تحريك الفم: يجب أن يتم تحريك فك الطفل بشكل صحيح باستخدام اللسان والفك السفلي ليتمكن الطفل من الامتصاص بشكل جيد.
  • التبديل بين الثديين: يجب على الأم أن تتبادل بين الثديين خلال الرضاعة حتى يتمكن الطفل من الحصول على الحليب الأمامي والخلفي.
  • الاستماع للإشارات الخاصة بالطفل: يجب على الأم أن تستمع جيداً لإشارات الطفل، مثل حركة الفم والبحث عن الحلمة، وإذا كان الطفل يبكي أو يبدو غير راضٍ، يجب على الأم إيجاد السبب والتعامل معه.
  • الراحة والاسترخاء: يجب على الأم أن تكون مستريحة ومرتاحة أثناء الرضاعة، حيث أن الشعور بالتوتر أو القلق يمكن أن يؤثر على إنتاج الحليب ويجعل الطفل يشعر بالتوتر أيضاً.
  • العناية بالثدي: يجب على الأم أن تهتم بعناية الثدي، مثل الاستحمام اليومي وتجفيف الثدي بشكل جيد وتجنب استخدام المواد الكيميائية القاسية على الثدي.

فوائد الرضاعة الطبيعية

بعد التعرف على طريقة الرضاعة الطبيعية الصحيحة، يجب الانتباه أن هناك عدة فوائد تعود على الأم والطفل من الرضاعة، وتتمثل فيما يلي:-

  • تعزيز صحة الطفل: حيث يحتوي حليب الأم على جميع العناصر الغذائية اللازمة لنمو وتطور الطفل، ويحتوي أيضاً على العوامل المضادة التي تحمي الطفل من العدوى والأمراض.
  • تقوية علاقة الأم بالطفل: حيث تعتبر الرضاعة الطبيعية فرصة لتعزيز العلاقة العاطفية بين الأم والطفل، إذ تساعد الرضاعة على تكوين رابطة قوية بينهما.
  • تحسين صحة الأم: حيث يحسن الرضاعة الطبيعية من صحة الأم، حيث تساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي وأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • توفير التكلفة: حيث أن الرضاعة الطبيعية توفر التكلفة المادية للعائلة، حيث لا يحتاج الطفل إلى شراء حليب صناع أو أدوات طبية للرضاعة.

اقرأ أيضًا: متى يشرب الطفل الماء .. تعرفي على السن المناسب

أطعمة يجب تجنبها خلال فترة الرضاعة 

هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي يجب تجنبها أو تقليل تناولها خلال فترة الرضاعة الطبيعية، حيث يمكن أن تؤثر سلباً على صحة الطفل، ومن هذه الأطعمة ما يلي:-

  • الكحوليات: يجب تجنب تناول الكحول بشكل كامل خلال فترة الرضاعة، حيث يمكن أن يؤثر الكحول سلباً على نمو الطفل ويسبب مشاكل في النوم والتطور العصبي.
  • الكافيين: ينصح بتقليل تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة والشاي والصودا، حيث يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الكافيين إلى الارتجاع المريء أو اضطرابات في النوم للطفل.
  • الأسماك الكبيرة: يجب تجنب تناول الأسماك الكبيرة التي تحتوي على مستويات عالية من الزئبق، مثل سمك القرش والسلمون الأطلسي والتونة البيضاء، حيث يمكن أن يتسبب الزئبق في مشاكل في النمو والتطور العصبي للطفل.
  • الأغذية المحفوظة بالمواد الكيميائية: ينصح بتجنب تناول الأغذية المحفوظة بالمواد الكيميائية والمواد الحافظة، حيث يمكن أن تؤثر هذه المواد سلباً على صحة الطفل.
  • الأطعمة المسببة للحساسية: يجب الانتباه للأطعمة التي قد تسبب حساسية لدى الطفل، مثل الفول والصويا والحليب والبيض والقمح، حيث يمكن أن تتسبب في ظهور الحساسية والتهابات الجلد والمغص والإسهال لدى الطفل.
  • الأطعمة الدهنية والحارة: ينصح بتجنب تناول الأطعمة الدهنية والحارة والمسببة للحرقة، حيث يمكن أن تسبب هذه الأطعمة مشاكل في الجهاز الهضمي للطفل وتؤثر على نومه.
  • الأطعمة المسببة للغازات: يجب تجنب تناول الأطعمة المسببة للغازات، مثل الفاصوليا والبصل والبروكلي والكراث، حيث يمكن أن تسبب هذه الأطعمة مشاكل في الجهاز الهضمي للطفل وتسبب الانتفاخ والغازات والإسهال.

علامات شبع الطفل بعد الرضاعة الطبيعية

يمكن للأمهات ملاحظة علامات الشبع على الطفل بعد الرضاعة الطبيعية، ومن هذه العلامات ما يلي:-

  • تغيير نمط الرضاعة: يصبح الطفل أقل نشاطاً ويتباعد عن الثدي.
  • تغيير لون الثدي: يصبح اللون الوردي الفاتح الذي يظهر على حلمة الثدي أكثر امتلاء بعد الرضاعة.
  • الإشباع السريع: يكون الطفل راضياً وينام بعد الرضاعة.
  • الحركة البطيئة: يصبح الطفل أقل نشاطاً بعد الرضاعة ويتحرك ببطء.
  • تبديل الثدي: يبدأ الطفل في البحث عن الحلمة الأخرى بعد الشعور بالشبع من الثدي الأول.
  • الإطباق: يقوم الطفل بالإطباق على الحلمة وعدم قبولها بعد الشعور بالشبع.
  • الفتور: يبدأ الطفل في فقدان اهتمامه بالرضاعة وينتهي به الأمر إلى الفتور التام.

بذلك نكون انتهينا من التعرف على طريقة الرضاعة الطبيعية الصحيحة، كما تعرفنا على العلامات التي تظهر على الرضيع وتستطيع الأم ملاحظتها بعد الانتهاء من الرضاعة والتي تشير إلى شبع الطفل، هذا إلى جانب مراعاة تجنب بعض الطعمة والمشروبات أثناء الرضاعة والتي قد تسبب مشاكل صحية للرضيع.

اعلانات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى