فتاوي اسلامية

حكم من يدعو إلى الإسلام وعنده بدع عقدية l فتوى رقم 5480

يوجد العديد من الأحكام التي يسأل عنها المسلمون في الشريعة الإسلامية ومنهم سؤال ما حكم من يدعو إلى الإسلام وعنده بدع عقدية؟

حكم من يدعو إلى الإسلام وعنده بدع عقدية

يقول: إذا كان بعض الكُتاب، أو بعض من يدعو إلى الإسلام عليهم بدع عقدية فقام بعضهم بالتنبيه عليها فثبطه آخرون وقالوا إن هذا يسبب ضعف الإسلام، وضعف تكاتف المسلمين ضد الكفرة والأولى ترك هذه البدع لأنها لا تؤثر في قوة الكفرة؟ 

حكم الدعوة إلى الإسلام مع وجود بدع عقدية

حكم من يدعو إلى الإسلام وعنده بدع عقدية يعد هذا كلام باطل؛ لابد من أن يكون الداعية مستقيمًا في نفسه، قدوة صالحة في نفسه، أما إذا دعا إلى الله وهو غير قدوة، عنده بدع، وعنده محدثات؛ فهذا أمر لا يجوز؛ لابد أنه يكون في الأول قدرة لنفسه. قال الله -جل وعلا- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ﴾. هو يحذر من البدع؛ وإلا ما يكون داعية، إذا كان يسكت عن البدع، ولا يُحذر منها؛ فإنه لا يكون داعيًا، ولا يُحذر منها وهو يعملها لا بد أن يتجنبها أولاً لله -عز وجل- ثم يدعو إلى الله. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اقرأ أيضًا: حكم من تناول دواءه أثناء آذان الفجر l فتوى رقم 5688  

هذا الكلام باطل فجب أن يكون الداعية مستقيمًا مع نفسه وقدوة صالحة لغيره، بينما إن دعا لله وهو لديه بدع فهذا لا يجوز.

المصادر

المصادر
1نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اعلانات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى