حكم زوجتي نوح ولوط عليهما السلام l فتوى رقم 5962
لا يجوز أن نقول إن الله عز وجل اختار زوجتان غير صالحتان لأنبيائه، ولكن عرف عن بعضهن أنهن أخطأن كذلك، فما حكم زوجتي نوح ولوط عليهما السلام؟
حكم زوجتي نوح ولوط عليهما السلام
إذا قلنا بأن الله اختار لنبيه امرأة غير صالحة فهذا قدح بالله؛ فما حكم على زوجتي نوح ولوط عليهما السلام؟
هل زوجتا نوح ولوط عليهما السلام نزيهتان
زوجة نوح لوط كانتا شريفتان في العرض؛ إنما قالت هما كافرتين {خانتاهما} يعني في الدين؛ أما في العرض فهما نزيهتان، ولا يمكن أن الله يختار للأنبياء امرأة غير نزيهة في عرضها أبدا؛ هذا صعب في الأنبياء عليهم الصلاة والسلام؛ بل هو طعن في الله عز وجل.
{الطيبات للطيبين} ما هو خاص بمحمد صلى الله عليه وسلم وعائشة هذا خاصة الأنبياء كلهم {الطيبات للطيبين}، وقوله {خانتهما} يعني في الدين، ولم تكن خونا في العرض. انه هذا لا يمكن أن تكون زوجة نبي خائنة في عرضها أبدا. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: حكم عبارة سموا حياكم الله فلان كله بركة l فتوى رقم 5785 – مرجعي Marj3y
لا يجوز القول بأيٍ مما سبق في حكم زوجتي نوح ولوط عليهما السلام، فسواء في النزاهة أو الصلح فزوجات الأنبياء عليهم السلام كان جميعهن نزيه وخير النساء، زوجتي نوح ولوط عليهما السلام هما كافرتان ولكن نزيهتان.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|