قد يكون حكم من حلق لحيته ومن شرب الدخان مبهمًا عند البعض لكثرة فاعليه وانتشاره بين كل كبير وصغير، فما هو حكم الإسلام في ذلك الأمر؟
حكم من حلق لحيته ومن شرب الدخان
يقول السائل الذي يحلق لحيته أو يطول ثوبه أو يشرب الدخان. هل يعتبر من الفسقة الذين لا تقبل شهادتهم في النكاح وفي غيره. وإن كانوا غير ذلك فما المقصود بالفاسق عند الفقهاء؟
حكم الإسبال وشرب الدخان
الذي يطول انزل من الكعب هذا فاسد لأنه فاعل لكبيرة لأن الفاسق هو من يرتكب كبيرة والاسبال كبيرة من كبائر الذنوب الذي يداوم على الإسبال هذا فاسد ولا تصح ولايته على المرأة. وأما شرب الدخان هذه معاصي. هذه معاصي لا تقبل الفسق. معاصي ومحرمات لكنها لا تصل إلى حد الفسق. نعم.[1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
أقرأ أيضًا: هل يجوز إثبات الملل لله في قول لا يمل الله حتى تملوا l فتوى رقم 6472 – مرجعي Marj3y
حُرم إطوال الثياب في ديننا الإسلامي ويعتبر من الكبائر، وقد اتفق الفقهاء على حُرمانية الإسبال بقصد التكبر ومن يداوم عليه فاسق، ويقول الشيخ أن شرب الدخان من المعاصي والمحرمات التي لا تجوز في تعاليم ديننا الإسلامي.
المصادر
| ↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
|---|
