حمل و ولادة

كيفية علاج نزلات البرد أثناء الحمل؟

نزلات البرد أثناء الحمل أمر مزعج للغاية، على وجه الخصوص، المرأة الحامل أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية، حيث أن مناعة المرأة عادة ما تكون أقل خلال هذه الأشهر التسعة. من ناحية أخرى، لديك عدد أقل من خيارات العلاج المتاحة بسبب القيود المتعلقة بالأدوية التي يمكن تناولها بأمان أثناء الحمل.

نزلات البرد أثناء الحمل.. كيفية الوقاية؟

نزلات البرد أثناء الحمل

يمكنك علاج نزلات البرد أثناء الحمل بطرق عديدة، لكن تذكر أنه من الأفضل دائمًا الوقاية بدلاً من العلاج. هذه بعض النصائح لتقليل خطر الإصابة:

  • تناولي طعامًا صحيًا
    اتبعي نظامًا غذائيًا صحيًا، تناولي الكثير من الفاكهة والخضروات والزبادي والملفوف والخيار. يتمتع البصل والثوم والعسل بخصائص ممتازة مضادة للبكتيريا ومطهرة أيضًا.
  • اشربي الماء
    رطبي جسمك، يكون الغشاء المخاطي الجاف في المجاري الهوائية أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، يمكنكِ شرب شاي النعناع أو البابونج وعصير الحمضيات، أو تحضير مشروب من الزنجبيل الطازج مع العسل والليمون.
  • تمرني
    حتى المشي لمدة 30 دقيقة سوف يحسن مناعتك بشكل ملحوظ، اقضِ الكثير من الوقت في الهواء الطلق، عندما يكون الطقس جيدًا، خذي العصي واذهبي إلى الحديقة.
  • ابتعدي عن مراكز التسوق
    حاولي تجنب الأماكن المزدحمة المليئة بالعطس والسعال، يمكن أن تكون أنظمة تكييف الهواء خطرة أيضًا. كلما استطعت، تسوقي في المتاجر المحلية الصغيرة واطلبي من زوجك أو صديقتكِ القيام بذلك بدلا منكِ.
  • احصلي على قسط كافٍ من النوم
    الجسم المتعب هو جسد ضعيف. يجب أن ترتاحي للدفاع عن نفسك ضد نزلات البرد أثناء الحمل. احصلي على قسط كافٍ من النوم في غرفة جيدة التهوية وباردة. كلما أمكن، خذي قيلولة أثناء النهار.

هل يمكنني تناول أدوية البرد أثناء الحمل؟

تتساءل العديد من النساء؛ هل يمكنني تناول أدوية نزلات البرد أثناء الحمل؟! عندما تكونين حاملاً، من المهم عدم تناول أي أدوية دون استشارة الطبيب. يمكن أن تكون العديد من الأدوية ضارة بنمو الجنين. لا تأخذي أي مضادات حيوية أو أسبرين أو ميتاميزول أو عقاقير تحتوي على إيبوبروفين دون استشارة. يجب أيضًا توخي الحذر عندما تستخدمي بخاخات الأنف؛ ينصح فقط بتلك التي تحتوي على مياه البحر أو المياه المالحة. قبل استخدام أي دواء أثناء الحمل، اقرأ دائمًا نشرة المريض بعناية.

اقرأ أيضا:

الصداع النصفي أثناء الحمل – الأسباب والعلاج

ما هي الشكاوى الشائعة في الحمل؟

كيفية علاج نزلات البرد للحامل طبيعيا؟

عندما تصابين بنزلات البرد أثناء الحمل يكون حلقك ملتهبًا وأنفك أيضًا، جربي العلاجات المنزلية أولاً. وصفات الجدات أيضًا يمكنها المساعدة، وغالبًا ما تكون مفيدة جدًا في مكافحة العدوى، وهذه بعض الطرق الطبيعية لعلاج البرد أثناء الحمل:

  • البرد الخفيف: على الرغم من أننا نتجاهل البرد عادة، إلا أنه قد يكون بداية لبعض العدوى الخطيرة، وبالتالي فإن الأمر يستحق مكافحته. لا تخافي من الذهاب في نزهة على الأقدام، لأن الهواء النقي سينظف الغشاء المخاطي. تذكر أن تكثر من شرب فيتامين ج بشكله الطبيعي (الحمضيات، الملفوف، الخيار). استخدم الثوم والبصل. يجب عليكِ تنظيف أنفك بشكل متكرر؛ يمكن أن تتدفق إفرازات الأنف إلى حلقك، مما يعرضك لخطر الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية أو القصبات الهوائية أو الأذنين. الاستنشاق باستخدام الأعشاب: النعناع أو البابونج أو زيت المريمية أو زيت الأوكالبتوس، هي أيضًا علاج فعال. يمكنك استخدام قطرات محلول ملحي أو ماء البحر أو قطرات المعالجة المثلية لأنفك. ضع مرهم البردقوش حول أنفك.
  • السعال والتهاب الحلق: جربي بعض المشروبات الطبيعية لسعالك. تذكري، أن السعال يمكن أن يحفز الانقباضات المبكرة، لذلك عندما تعاني من نوبات سعال متكررة وطويلة، فمن الأفضل الاتصال بالطبيب.سيساعد شراب البصل على تخفيف السعال وتحسين مناعتك بشكل عام. صب بعض العسل أو السكر فوق البصل المفروم. بعد حوالي ساعة سيخرج العصير الذي يجب شربه عدة مرات في اليوم. من المهم تحضير شراب طازج كل يوم، حيث أن خصائصه العلاجية هي الأقوى. إذا كنت تعاني من سعال جاف، يمكنك أيضًا شرب بذر الكتان المسلوق مع بعض العسل. يساعد أيضًا ضخ الزنجبيل المفروم مع إضافة القليل من العسل. دواء لا يُوصَف بدون وصفة طبية يمكنك استخدامه هو شراب الخطمي.علاج جيد لالتهاب الحلق هو غرغرة جداتنا: الماء بالملح. يمكنك أيضًا استخدام الغرغرة العشبية، مثل المريمية. عندما يصاحب التهاب الحلق ارتفاع في درجة الحرارة، يجب عليك الاتصال بأخصائي حيث يوجد خطر الإصابة بالتهاب الحلق أثناء الحمل.
  • الحمى: عندما لا تكون الحمى شديدة الارتفاع، جربي بعض العلاجات التي تعزز التعرق، مثل شاي الزيزفون. عندما ترتفع درجة الحرارة عن 38 درجة، حاول تقليلها بأخذ حمام بارد. عندما يستمر لمدة 2-3 أيام، لا تنتظري ولكن اذهبي إلى الطبيب للتحقق من أسبابه.

ومع ذلك، عندما تصاب بحمى شديدة أثناء الحمل، وبعد 2-3 أيام، لا تخف أعراض العدوى بل تتفاقم، أو تظهر أعراض جديدة (وجع الأذن، وسعال قوي، ومشاكل في التنفس) – يجب عليك الاتصال بطبيبك أو طبيب باطني. كلما كان ذلك ممكنا، اتصلي بطبيب أمراض النساء الخاص بك.

لسوء الحظ، العلاجات المنزلية الخاصة بعلاج نزلات البرد أثناء الحمل ليست كافية. إذا كانت الأنفلونزا أو التهاب اللوزتين أو التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي تتطور، فأنت بحاجة إلى مساعدة طبية. قد تحتاج إلى علاج بالمضادات الحيوية، في هذه الحالة سيختار الطبيب الأدوية المناسبة لحالتك.

المراجع:-

https://www.healthline.com/health/cold-flu/treating-during-pregnancy#home-remedies

https://www.webmd.com/baby/safe-otc-cold-and-flu-treatment-to-use-during-pregnancy

اعلانات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى