الجمع بين هل أدلكم على ما يرفع الله وأفضل الصلاة صلاة المرء l فتوى رقم 6214
يسأل الناس كيف يمكن الجمع بين هل أدلكم على ما يرفع الله وأفضل الصلاة صلاة المرء، الحديثين الواردين عن النبي صلى الله عليه وسلم، فكيف يمكن تفسيرهما؟
الجمع بين هل أدلكم على ما يرفع الله وأفضل الصلاة صلاة المرء
هذا السائل يقول كيف الجمع بين الحديثين الواردين بين الأجرين الواردين في الحديث. الحديث الأول قوله صلى الله عليه وسلم «هل أدلكم على ما يرفع الله به الدرجات وتحط به الخطايا انتظار الصلاة» والثاني قوله صلى الله عليه وسلم «أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة»؟
تفسير الحديثين الشريفين
هذا في الفريضة انتظار الصلاة بعد الصلاة فهي في الفريضة. وأما افضل الصلاة في بيته هذا النافلة. النافلة الأفضل أن تكون في البيت. وانتظار الصلاة ليس معناه انه يجلس في المسجد. بل انتظار الصلاة أنه ينتظر الصلاة ويعزم على فعلها إذا دخل وقتها سواء كان في معمله أو في متجره أو في مكتبه. فهو أدى صلاة وينتظر الصلاة الأخرى ليقضيها وهو في أي مكان في أي عمل يعزم على ذلك ينوي هذا. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: شرح حديث من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم l فتوى رقم 6137 – مرجعي Marj3y
عند الجمع بين حديثين شريفين يجب تفسير كلٌ على حدة من ثم الربط بينهما حتى لا يختلف الأمر ويصبح الأمر كأنه تناقض، وكذلك على من يفسرهما أن يكون من أهل العلم الموثوقين.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|