ما هو حكم المحامي الذي يدافع عن شخص مخطئ؟ يعتبر هذا السؤال من أهم الأسئلة التي يرغب الكثير من الناس في التعرف عليها، فيا ترى ما الإجابة؟
حكم المحامي الذي يدافع عن شخص مخطئ
سؤالي هو بالنسبة للمحامي كما هو معمول به في بعض الدول التي لا تحكم بحكم الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وترافع عن شخص وهذا الشخص في الأصل مخطئ، ومذنب لكن وجد ثغرة في القانون الوضعي؛ فحكم لصالحه بغير حق. سؤال هل يكون المحامي هنا ومن ترفع عنه علي إثم وذنب؟
مصير من يدافع عن المخطئ
نعم مشارك للكذاب، والفاجر فيكون هذا مشارك له. الله جل وعلا يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم. إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما….. إلى قوله تعالى ولا تكن للخائنين خصيما فلا يجوز للإنسان أنه يخاصم بباطل ويساعد المبطل بحجة انه محامي وهذي مهنته ما يجوز هذا. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: حكم من لبس الحلقة أو الودع l فتوى رقم 6630
يعتبر هذا مشاركة الكذاب وإثم بالله عز وجل، إذا كان الشخص المسلم قد دافع عن شخص يعلم أنه مخطئ، فهذا يشجع أكثر على الفساد في الأرض.
المصادر
| ↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
|---|
