حكم من شكك من طلاب العلم في كتاب التوحيد l فتوى رقم 6190

ما حكم من شكك من طلاب العلم في كتاب التوحيد، وماذا يمكن أن يكون السبب في مثل هذا الأمر؟ فقد انتشر الكثير ممن يقولون أنهم يعرفون كل شيء وأحكام هذا الدين وغيره من التفاهات، فماذا يكون الحكم في حالتهم؟

حكم من شكك من طلاب العلم في كتاب التوحيد

يقول هذا السائل يحفظ علينا بعض الطلاب كتاب التوحيد. وبالنسبة للأحاديث الضعيفة والآثار هل تصدقون بحفظها مثل ما جاء في باب «فلما تغشاها حملت حملا خفيفا» وفيه الأثر عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما؟

حكم الشك في كتاب التوحيد

هذا السؤال من العجب يعني بلغت في كتاب التوحيد وما فيه من الأدلة يعني الشيخ صار جاهل غاش للمسلمين فلا يحتمل أن الشرع أن الشيخ جاهل وأنه وضع في هذا الكتاب حديث ضعيفة. لا تصلح للاحتجاج. أو أنه غاش للمسلمين. يعرف انها ضعيفة ووضعها في هذا الكتاب. ثم أيضا هذا الكتاب تعاقب عليها زيادة من العلماء. ومن الحديث ولم ينتقده بشيء حتى جاءت حثالة في هذا العصر يدعون أنهم يعرفون الحديث فصاروا ينتقدون هذا الكتاب وغيره من كتب أهل العلم. والله هذي علامة شر ما هي بعلامة خير. نعم. ^[1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اقرأ أيضًا: ما حكم من دهس بالسيارة شخص بالخطأ؟ l فتوى رقم 6095 – مرجعي Marj3y

الشك في كتب أهل العلم ليس بالأمر الجيد على الإطلاق خاصةً وأن كثيرًا ممن يشككون لا هم بعالمين بأي شيء سوى القراءة والكتابة على أكثر تقدير، فلا يجوز اتباعهم أو حتى الاستماع إليهم، ونأمل أن يحفظنا الله عز وجل من مثل هؤلاء الناس ويبين لهم خطأهم.