حكم من علق صور الرؤساء والقادة l فتوى رقم 6648
هل يتشابه حكم من علق صور الرؤساء والقادة مع الأحكام المتعلقة بالصور بشكلٍ عام؟ فيوجد الكثير من الأحكام الخاصة بالصور سواء تعليقها أو اقتنائها أو غيره، فما الحكم هنا؟
حكم من علق صور الرؤساء والقادة
يقول السائل تعليق صور المعظمين من رؤساء وقادة هل هذا جائز علما بانه يستحيل ان يترتب عليه عبادتهم، وما الحكم لو أجبرك رئيسك في العمل على وضعها في مكتبك وتخشى من الفصل من الوظيفة؟
حكم تعليق الصور
هذا لا يجوز تعليق الصور ما يجوز. حرام. هذا فعل بين هذا وقالوا إنه لا يمكن يستحيل أن يترتب عليه عبادتهم هذا غلط. يعني هذا ما يعرف الآن ويتعلق بالصور والاضرحة والقبور ما صار مستحيل. وثانيا لو فرضنا انه مستحيل كما يقول. فانه لا ينظر إلى الوقت الحاضر. ينظر إلى المستقبل. لان اللي قادم بعدهم اذا رأوا هذه الصور كأنهم جماعة العلماء والناس لو كان فيها شر مانع. وقد أنكر العلماء هذا. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: دلالة خلافة علي بعد النبي ﷺ لقوله أنه لا نبي بعدي l فتوى رقم 6553 – مرجعي Marj3y
في العموم حكم من علق صور الرؤساء والقادة لا يجوز بشتى الأشكال سواء في المنزل أو العمل أو غيرهم، وإن كان الشخص مجبر على وضع الصور في مكان العمل مثلًا فيترك المكان.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|