فتاوي اسلامية

حكم من قذف امرأة ولعنها وهو كاذب ثم تاب إلى الله l فتوى رقم 6344

يكثر السؤال في بعض الأوقات عن حكم من قذف امرأة ولعنها وهو كاذب ثم تاب إلى الله، فهل يُقام عليه حد القذف بعد التوبة أم لا؟

حكم من قذف امرأة ولعنها وهو كاذب ثم تاب إلى الله

 يقول السائل من قذف امرأة ولعنها وهو كاذب. ثم تاب إلى الله فهل يكون من التوبة أن يرجع إلى القاضي فيخبره ليقيم عليه الحد؟

حكم التوبة بعد قذف أحدهم

 والله الظاهر انه يتوب الى الله ويستغفر وهذا احسن له منه. فما يقيم عليه الحد إلا إذا طالب من له الحق. إذا طالب من له الحق فيقيم عليه الحد. أما إذا لم يطالب المقذوف فالقاضي لا يقيم الحد. إذا تاب بعد الملاعنة. الحق للزوجة. يتصل بها واما ان تسمح له واما انها تطالب باقامة حد القذف عليه فالحق لها. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اقرأ أيضًا: ما حكم من جر ثوبه خيلاء في الإسلام؟ l فتوى رقم 6279 – مرجعي Marj3y

قذف أحدهم لهو ادعاء خطير ويُقام على فاعله الحد إن لم يتم إثبات الأمر، وإن تاب القاذف فلا يزال من حق المقذوف أن يطالب بإقامة الحد عليه.

المصادر

المصادر
1نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اعلانات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى