التعامل مع الطفل العصبي والعنيد والعدواني هو أمر صعب إلى حد كبير، بحيث يحتاج معرفة عدد الطرق التي تفي بالغرض، علما أن أي تصرفات خارجية ومغلوطة قد تجعل الوضع سلبيا وغير محمود، أي تكون عواقبه في النهاية سلبية على الطفل ونفسيته ثم على العلاقة بين الطفل وبين هذا الشخص الذي يتعامل معه.
فكيف يمكن إذن التعامل مع الطفلِ العصبي؟
جدول المحتويات
كيفية التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء
لا يعد التعامل مع الطفل ذو السلوك العصبي أمرا سهلا، ويصعب السيطرة على بكائه. فكيف يمكن للشخص إذن أن يتصرف مع الطفل العصبي وكثير البكاء؟
- إبداء التجاهل: قد تتراجع عصبية الطفل ويتوقف بكاءه إذا لم يجد لابتزازه آذانا صاغية، ولذلك فالتجاهل قد يدفع الطفل إلى السكوت والهدوء بعد أن يتعب.
- محاولة التهدئة: يجب أن لا يكون الإنسان سلبيا، وحينما ينوي التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء فيجب أن يحاول بالطرق المعروفة تهدئة هذا الطفل.
- خلق التسلية: الاعتماد على أساليب التسلية يكون كذلك حلا فعالا أثناء التعامل مع الطفل العنيد والعصبي وكثير البكاء.
كيفية التعامل مع الطفل العصبي
استمرارا لنفس الأمر، فهناك طرق أخرى من أجل التعامل مع الأطفال العصبيين، ومن عموم هذه الطرق يمكن أن نستعرض النقاط الآتية:
- تهدئة الطفل العصبي وتوقيف بكائه يمكن أن يكون عبر محاولة الحديث معه بلطف، وهذه في بعض الأحيان تنتج فعالية في تحقيق هذا الأمر.
- التعامل مع الطفل العصبي يمكن أن يكون عبر فهم دوافعه ومعرفة الأسباب التي تجعله عصبيا، وهذا يساعد على العمل على حل أو تخفيف منابع هذه الأسباب.
- في كيفية تعامل الإنسان مع الطفل العصبي نجد أن محاولة تهدئته بشكل بسيط هو في الجانب الآخر قد يكون من أنجع الحلول في هذه القضية.
شاهد أيضاً: أين تتجلى أهمية التواصل مع الآخرين.
كيفية التعامل مع الطفل العصبي في عمر ثلاث سنوات
تواجد الطفل في فترة الثلاث سنوات هو أمر حساس بشكل كبير، حيث أن سلوكيات الطفل في هذه الفترة تنم عن عدد من الإشارات، وحينما يكون فيه بعض العصبية فيجب مواجهتها بالأمور الآتية:
- المكافآت الرمزية: في عمر الثلاث سنوات، قد تكون المكافآت الرمزية حلا للتخلص من عصبية هذا الطفل، وأشكال هذه المكافأة كثيرة و متعددة.
- العقاب الرمزي: في عمر الثلاث سنوات، يكون الطفل في مرحلة ضعف، لذلك فسلوكياته العصبية قد يكون حلها عبر عقاب رمزي، مثل الرفض وعدم الخضوع لابتزازه كحل بغية التعامل مع الطفل العصبي الصغير.
- الإشباع العاطفي: تعبر بشكل كبير عصبية الطفل ذو الثلاث سنوات على نقص عاطفي يعاني منه هذا الطفل. لذلك فلا بد من تعبئة الطفل بكثير من العاطفة لتقليل العصبية عنده.
كيفية التعامل مع الطفل العصبي والعدواني
يصعب التعامل مع الطفل الذي يبدي نوعا من العدوانية والعصبية، ولكن ذلك يحتاج فقط معرفة مجموعة من الأمور على غرار ما يأتي:
- عدم الخضوع: الخطأ الكبير الذي يقع فيه الشخص أثناء تعامله مع طفل عدواني وعصبي هو أن يخضع لهذا الابتزاز العاطفي، لأنه يجعل الطفل يكرر هذا الأسلوب من أجل تلبية رغباته.
- الحزم والشدة: في مقابل عدم الخضوع، فإن التعامل مع الطفل العصبي العدواني يحتاج تحلي الشخص بقدر من الحزم والشدة أثناء التعامل مع هذا الطفل بشرط أن يكون دون إفراط.
- فهم الدوافع: إنه لأمر مهم جدا معرفة الشخص الدوافع التي تجعل الطفل يصبح عصبيا وعدوانيا، وهذه المعرفة تمهد الطريق للعمل على علاج منابع هذه العصبية والعدوانية.
اقرأ أيضاً: كيف أكون رزينة في الحياة.
النجاح في تجاوز وتخطي عصبية الطفل وعدوانيته يجعل الشخص قادرا على التعامل الجيد مع أبنائه ومع عموم الأطفال بطريقة أفضل، ولذلك حاولنا في مقالة اليوم معرفة أهم الطرق التي تساعد بشكل فعال على حسن التعامل مع الطفل العصبي وأهم الاستراتيجيات الكفيلة بهذه المسألة.
ـــ تابع حسابنا عبر فيس بوك: اضغط هنا ــــ