كيفية التعامل مع العميل وتحقيق مبيعات أكثر

التعامل مع العميل صار أمرا يزداد عليه الإقبال بغية تحسين مستوى تجارتهم ومضاعفة حظوظ النجاح فبها، ولكن كثيرا ما يكون التعامل مع العملاء أمرا ليس بالسهولة، لذلك سوف نتحدث عن أهم النقاط التي تتعلق بمسألة التعامل مع العَميل.

فلنتابع التفاصيل…

كيفية التعامل مع العميل قليل الأدب

يشتكي بعض أصحاب المشاريع من أن بعض عملائهم هم أشخاص قليلي الأدب، بحيث يصعب لهم التعامل مع هذه النوعية، فما هو الحل؟

• أول شيء يجب التركيز عليه هو أنه لا يجب النظر إلى العميل أنه قليل الأدب. فيجب قبل كل شيء تفادي استعمال لفظة العميل قليل الأدب.
• من أجل التعامل مع العميل الذي لا يحترم المكان هو أخذه باللطف والهوادة، والسير معه نحو أرضية مشتركة تلتقي فيها الرؤى.
• من أجل تعاملٍ جيد مع عملاء قليلي الأدب لا بد من تفادي التصعيد والرد عليه بنفس الأسلوب لأن ذلك لن يفيد في شي.

كيفية التعامل مع العميل الغاضب

من أنواع العملاء هناك العميل الغاضب أيضاً، والتعامل معه يتطلب كثيرا من الاستراتيجيات بغية الانتصار في هذه المعركة إن أجاز القول.

• تفهم العميل: أول ما يجب القيام به مع العميل الغاضب هناك إبداء التفهم له، ويكون كلامنا له عبارة عن (نعم، نتفهم غضبك،…).
• الاتفاق معه: في كيفية التعامل مع العميل الغاضب يمكن كذلك أن نوهمه بأننا متفقين معه وأنه على حق.
• بث الطمأنينة: يسعى كل عميل غاضب إلى تحقيق نتيجة معينة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا عبر تلقي هذا العميل الغاضب لشعور الطمأنينة من مقدم الخدمة.

اقرأ أيضاً:  كيف تمتص غضب الآخرين.

أهمية التعامل مع العميل بشكل مناسب

قبل أن نواصل التطرق للتعامل مع العملاء سوف نتحدث قبل ذلك على أهمية هذا التعامل، وذلك يمكن أن يكون كما يلي:

• تحقيق نتائج أفضل: تثبت الدراسات الاقتصادية أن الشركات والمؤسسات التي تكون حريصة على رضا العميل وحسن التعامل معه تحقق نتائج وعوائد أفضل.
• ضم العميل للصف: إذا أحسن البائع التعامل مع العميل فإن هذا يضمن لهذا البائع ضم العميل إلى صفه وجعله عميلا دائما.
• صورة محترمة للمؤسسة: الشركات التي يعرف عنها حسن التعامل مع العملاء بالضرورة أنها تخلق وتصنع صورة محترمة عنها وتعطي سمعة إيجابية لهذه المؤسسة.

شاهد أيضاً: فن التعامل مع الاخرين.

كيفية التعامل مع العميل المتردد

قبل أن يؤكد العميل عملية الشراء فإنه قد يكون مترددا، وهذا التردد يمكن أن يفسد عملية البيع والشراء، و لتجاوز هذا الأمر يمكن ما يلي:

• لإزالة التردد من نفس العميل المتردد يجب دفعه بكل الأشكال لإتمام العملية، عبر تثمين الخطوة وتشجيع العميل على إكمال ما بدأه.
• بغية التعامل مع العميل المتردد كما يجب، لا بد أن يسرع البائع من عملية البيع، حيث أن كل تأخير يوسع دائرة مراجعة العميل وإمكانية الإلغاء.
• وضع العميل أمام كافة الاختيارات يجعله يزيل عنه التردد، ولا بد من تتبع العملية مع العميل في كافة خطوات ومراحل عملية البيع والشراء.

كيفية التعامل مع العميل المستعجل

في جانب آخر، ومقابل العميل المتردد فإن هناك عميل مستعجل، ولا بد من التعامل معه كما يجب، وبغية بلوغ ذلك يمكن الاعتماد على ما يلي:

• مسايرة الاستعجال: أولى طرق التعامل مع العَميل المستعجل هناك توفير كافة الإمكانيات لمسايرة وتيرة العميل المستعجل.
• الحفاظ على الجودة: في خضم استعجال العميل يجب أن نضمن له جودة عالية، وبذلك يكون أحد أهم طرق التعامل مع العميل المستعجل.
• تحقيق المبتغى: حينما يجب العميل مبتغاه عند المؤسسة فإنه في المرات المقبلة سيعود إلى إعادة الشراء وبنفس وتيرة الاستعجال.

اقرأ أيضاً: كيفية امتلاك قوة الشخصية.

عوائق مهارات التعامل مع العميل

هناك عدد من العوائق والعراقيل التي تمنع الشخص أو البائع من بلوغ تعامل جيد مع العميل، وهذه العوائق تتنوع إلى ما يلي:

• قد يكون الجهل أكبر عائق في تحقيق حسن التعامل والتصرف مع العميل، جهلٌ بالتجارة وجهل بالأخلاق وجهل بالمدارس الاقتصادية بشكل عام.
• من عوائق مهارات التعامل مع العميل هناك أيضاً سوء التربية، حيث أن أخلاقيات التعامل مع العملاء لا تخرج عن آداب التربية.
• قد يعيق حسن التعامل والتصرف مع العملاء الوسط العام للمؤسسة أو الشركة أو المحل التجاري، حيث أن هناك أوساط رديئة لا ترتقي بخدمة العملاء.

اقرأ أيضاً: أهمية الثقة بالنفس.

من خلال النقاط التي عرضناها في مختلف فقرات هذه المقالة، يمكن القول أن التعامل مع العملاء هو أمر واجب على كل مؤسسة أن تليه اهتماما كبيرا، لذلك طرحنا أكثر من طريقة في التعامل مع العميل على اختلاف أنواعه.

ـــ تابع حسابنا عبر فيس بوك: اضغط هنا ــــ