بعد توقف اطلاق النار في مدينة طرابلس الليبية عمت الحياة مجددا بالمدينة وامتلأت الشوارع بالناس مجددا بعد نشر الطمأنينة وعدم اطلاق النار التي كانت تمتلئ بالميليشيات التي تريد السيطرة على البلاد والتي كان يقوم بتمويلها العديد من الجهات التي تريد تعميم الخراب داخل البلاد من أجل تحقيق مصالح شخصية.
لكن كل الحذر يرجع إلى الأزمة الليبية الجديدة والتي تنمو بشكل كبير بين الحكومتين في ليبيا حيث أن ذلك الصراع قادر على تحويل السلام الجزئي التي حصلت عليه البلاد إلى حرب أهلية ويعود الوضع إلى سيطرة الميليشيات على مختلف الأماكن الليبية.
كما أن الجدير بالذكر أن الأزمة القائمة بين الحكومتين في ليبيا تزداد يوم عن يوم وكل من الحكومتين يريد تنفيذ خططه ووجهاته فقط غير مكترث بوجهة نظر الطرف الآخر مما سيتسبب في حرب أهلية كبيرة بين السلطات الليبية. كما تفاقمت الأزمة الأسبوع الماضي حيث نوه البرلمان بالشرق إلى تشكيل إدارة جديدة وعلى النقيض لم يتخلى رئيس المنصب في طرابلس عن منصبه مما أثار غضب الكثير.
كما أن العديد من المصادر تؤكد انتشار الكثير من المركبات الأمنية بشورع العاصمة مما يدل على انتظار أزمة كبيرة بين البلاد كما جاء تعليق أحد الموظفين الحكوميين على النحو التالي: “بلدي يتم تدميره يوميا ولا نرى انتخابات أو ديمقراطية أو عملية سياسية صحيحة قادرة على إنهاء هذه الكارثة التي أصبحت كابوسا”.
حيث توقفت الانتخابات التي من المقرر عقدها في ديسمبر الماضي وذلك بسبب تفاقم الصراع القائم بين الفصائل المختلفة في الأراضي الليبية كما عين البرلمان إدارة جديدة في الشرق على الرغم من رفض السلطات في طرابلس كما ندد عبد الحميد الدبيبة بهذا القرار كما تم تولية الدبيبة من جهة الولايات المتحدة العام الماضي.
2 تعليقات