ماهية الصداقة الإيجابية وفوائدها وطرق بنائها بنجاح

النجاح في الحصول على الصداقة الإيجابية

الصداقة الإيجابية مصطلح قد يتساءل أي إنسان عن معناه، وعن ما إذا كانت هناك صداقة سلبية لنتحدث عن الصّداقة الإيجابية! والواقع أن الصداقة تكون إيجابية فقط إذا كانت سليمة ونافعة، وسنرى فوائدها وكيفية بناءها.

فلنتابع إذن التفاصيل…

 

من فوائد الصداقة الإيجابية

تحمل الصّداقة الإيجابية مجموعة من الفوائد الإيجابيات، ولها عدد من الأمور التي قد تجعلها في غاية الأهمية، ومن هذه الفوائد هناك:

الصداقة الإلكترونية بين الإيجابية والسلبية

بالحديث عن الصداقة الإيجابية ينبع التساؤل عن الصداقة الإلكترونية، عن ما إذا كانت حقيقية وعن ما إذا كانت قابلة لتصبح إيجابية.

إن الصداقة الإلكترونية اليوم صارت لا تختلف كثيرا عن الصداقة الواقعية، إذ أن المواقع بهذا التطور صارت امتدادا للواقع. حيث يصبح الشخص قادرا على الحديث مع الشخص الآخر بالكتابة والصوت بل وبالصوت والصورة، ولذلك لم تعد هناك فوارق بين الصداقة الواقعية والصداقة الإلكترونية.

والصداقة الإيجابية في المواقع الإلكترونية تتم فقط بمعرفة الطرف الآخر ومعلوماته ونواياه، و بمعرفة معلوماته (صورة، فيديو، صوت، هوية،…) تتحول هذه العلاقة الافتراضية لعلاقة واقعية يطبق عليها نفس ما يطبق على الصداقة الواقعية تماما.

اقرأ أيضاً:  كيف تمتص غضب الآخرين.

هل الصداقة الحقيقية موجودة؟

الصداقة كمفهوم عام هو علاقة شخصين لا تربطهما علاقة الدم والأخوة، ولكن رابطهما يتجاوز الحدود والمعقول والدم وغير ذلك، ولكن هل هناك صداقة حقيقية فعلا؟

حكماء العرب قديما رفضوا الصداقة الإيجابية والحقيقية ونفوا وجودها، لدرجة أنهم جعلوا “الخل الوفي” (الصديق الوفي) من المستحيلات السبع. ولكن الواقع يُكَذب هذا التصور ويؤكد أن هناك فعلا صداقات حقيقية مبنية على الحب والاحترام والوئام، رغم أن مرور الأيام يفرق بين الأشخاص.

والإنسان لا يجب أن يكون سوداويا في نظرته لمفهوم الصداقة الإيجابية الحقيقية ويعتبرها غير موجودة على الإطلاق.

عشرة أخطاء في بناء الصداقة الإيجابية

هناك عدد من الأخطاء يمكن أن يقع فيها الشخص في رحلته لبناء الصداقة الإيجابية الحقيقة، ومن بين هذه الأخطاء هناك:

شاهد أيضاً: فن التعامل مع الاخرين.

إن الصّداقة الإيجابية الفعالة لا تكون من نصيب الجميع، بل أنها محصورة على بعض الناس فقط ممن يعرفون أسرارها والطرق الفعلية لبنائها، وهذا ما حاولنا تفصيله في حديثنا عن الصداقة الإيجابية.

ـــ تابع حسابنا عبر فيس بوك: اضغط هنا ــــ

Exit mobile version