ما حكم القصاص في الإسلام؟ l فتوى رقم 6033
معرفة ما حكم القصاص في الإسلام لهي أمرٌ هام لكل مسلم ومسلمة، فالدين الإسلامي مليء بالأحكام والقواعد التي تحكم كافة أفعالنا وأقوالنا، لهذا أن يكون الشخص مُلمًا بأحكام دينه أمرٌ واجب حتى يتجنب الأخطاء الفادحة بشتى أشكالها.
ما حكم القصاص
يقول السائل إذا سرت الجناية بعد أخذ العوض هل يكتفى بذلك أم يجوز للمجني عليه أن يطالب بشرية جنايته؟
حكم القصاص في الدين الإسلامي
لا يجوز شرعا شرعا ان يقتص من الجناية او تؤخذ فديتها حتى تبرأ. حتى تبرأ الجناية. لئلا تسري وتختم. فلا يؤخذ القصاص ولا الدية. حتى ينظر في نهاية الجناية وبرئها. هذه قاعدة معروفة. وقد جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم يطالبه بالقصاص من شخص. طعنه في ركبته. النبي صلى الله عليه وسلم قال له حتى فالح على الرسول صلى الله عليه وسلم. فاقتص من الجاني جراحة فصل وجراحة. سرت الجناية على رجل المجني عليها تلفت. جاء يطالب أو عرج. صلاة الجناية عليه فعرج. اعرج جاء يطالب بعد ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم كنت نهيتك كنت نهيتك فعصيتني فأبعدك الله وبطل عرجك. لا يجوز الاقتصاص في الجناية أو أخذ ارشها حتى تبر ويعرف مدى ما تنتهي اليه. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: حكم احتكار السلع – مرجعي Marj3y
إن القصاص في الإسلام هو معاقبة الشخص الخاطئ بمثل ما أخطأ، وهي طريقة صحيحة شرعًا تم ذكرها في كتاب الله عز وجل، حيث تعني كلمة القصاص في اللغة العربية المساواة.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|