ما معنى معوقات التواصل وما مظاهرها؟

كيفية تجاوز معوقات التواصل

معوقات التواصل مصطلح زاد استعماله بشكل كبير في أواخر السنون، بين من يدرك معناه وبين من يرميه هناك وهناك على عواهنه، ولكن مما لا شك فيه أن إدراك هذه العوائق يسمح للشخص بالحصول على عملية تواصلية ناجحة.

فماذا يقصد بمُعَوِّقات التواصل؟ وما هي مظاهرها؟ وكيف يمكن تجاوزها؟

 

ما هي معوقات التواصل

في حديثنا عن معوقات التواصل، لابد أن نؤصل في البداية لهذا المفهوم ونقوم بتشريحه، ونعرض مفهومه ومعانيه.

التواصل أولا هو عملية تربط بين طرفين أو أكثر حول موضوع معين بغية الوصول لأهداف معينة، حيث يكون فيها التفاعل حاضرا. ويكون التواصل في الأساس مبنيا على ثلاثة أسس أساسية، وهي أطراف التواصل، ثم قناة التواصل (الوسيلة التي يتم بها التواصل) ثم موضوع التواصل.

ومعوقات التواصل هي كل ما من شأنه أن يفشل العملية التواصلية، ويجعلها لا تبلغ الهدف الأساسي الذي على أساسه تم فتحها. وتكون هذه المعوقات في الأساس مجموعة من التصرفات أو السلوكيات أو الأمور التي تصدر من أحد طرفي العملية أو حتى من قناة التواصل نفسها التي قد تتحول لعائق للتواصل. ومن أشهر معيقات التواصل هناك الجهل، اللغة، اختلاف المستويات، قلة الاتصال، البعد،…) وسوف نوضحها بالتفصيل في باقي المقال.

أمثلة عن معوقات التواصل

بعد أن تعرفنا على مفهوم معوقات التواصل، أتى الدور على التبسيط وعرض أمثلة واقعية لشرح كل عائق على حدة:

اقرأ أيضاً:  كيف تمتص غضب الآخرين.

معوقات التواصل مع الطفل

يختلف المستوى بين الشخص الناضج وبين الطفل الصغير، وهنا يحدث الخلل وتفشل عملية التواصل، فما هي أهم معوقات الاتصال مع الأطفال؟

حلول معوقات التواصل مع الآخرين

بعد أن عرضنا أهم أسباب معوقات التواصل وفشل العملية التواصلية مع الآخر، فلا بد أن نطرح الحلول المناسبة لهذه المشكلة.

شاهد أيضاً: فن التعامل مع الاخرين.

إن الحصول على عملية تواصلية ناجحة يعود بالفضل الكبير على الشخص، حيث يستفيد أقصى استفادة من التواصل الذي فتحه مع الآخرين، ولا سبيل لهذا الأمر سوى بإدراك أهم معوقات التواصل.

ـــ تابع حسابنا عبر فيس بوك: اضغط هنا ــــ

Exit mobile version