يتساءل أناسٌ عدة عن القول الراجح في توبة الساحر والزنديق، فهل تقبل توبتهم عند الله عز وجل أم يختلف أمرهم عن عباد الله أجمع؟
القول الراجح في توبة الساحر والزنديق
يقول السائل ما هو القول الراجح في توبة الساحر والزنديق؟
حكم توبة الساحر والزنديق
الله جل وعلا يتوب على من تاب. كل من تاب توبة صحيحة تاب الله عليه. لكن الزنديق والملحد نحن نقيم عليه الحد في الدنيا وأما توبته فيما بينه وبين الله فهي مقبولة عند الله إذا صحت لكنها لا تسقط الحد الذي عليه في الدنيا هذا الكلام. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: المقصود بحديث من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا l فتوى رقم 6503 – مرجعي Marj3y
إن التوبة إلى الله عز وجل لا يعلم حقيقتها إلا الله لأن ما بين العبد وربه فهو بينهم فقط، والله يتوب على من يتوب، وبالنسبة للزنديق فيقام عليه الحد حتى وإن تاب.
المصادر
| ↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
|---|
