القاهرة وباريس يعززان سبل التعاون المشترك بين البلدين
العلاقات بين القاهرة وباريس تتجدد أمجادها بعد مسيرة من التعاون الجاد بين كل منهم وكان نتيجة ذلك التعاون الوطيد وتوثيق العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا على كل الأصعدة أهمها العلاقات السياسية والدبلوماسية. كما أن هذه الثقة المتبادلة نمت منذ فترة لتعيد أمجاد التعاون بين القاهرة وباريس مرة أخرى.
كما أن الجدير بالذكر أن فرنسا تمثل شريك اقتصادي بالغ الأهمية بالنسبة لمصر. حيث سجلت المبادلات التجارية بين القاهرة وباريس تقدما كبير يصل التقدم بنسبة 22% لتصل إلى 3 مليار يورو.
توجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى مدينة بريست للمشاركة في قمة “محيط واحد” وهي عبارة عن قمة تهتم بالموضوعات البيئية والتحسين منها ودراسة مشاكلها. كما أن ذلك العام تتناول التحاور بشأن البحار والمحيطات والمحافظة على النظم الحيوية ومكافحة التلوث البحري وتغير المناخ. كما أن تلك القمة يعقدها الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” منذ عام 2017.
تختلف أنواع التعاون بين القاهرة وباريس فعلى الصعيد الاقتصادي نرى تبادل تجاري وتمويل واستثمار بين البلدين بشكل كبير. نرى أيضا على الصعيد العسكري تطور كبير نرى تبادل عسكري كبير والاتفاقيات على التدريبات الثنائية والتي تعقد على الأراضي المصرية بين الجيشين المصري والفرنسي.
نرى أيضا الكثير من الأسلحة المصرية المصنعة في فرنسا مثل طائرات الميراج والألفاجيت كما يوجد تبادل عسكري في مجال التكنولوجيا وغيره.
بالنسبة لمجال الآثار نرى تبادل كبير وأشهر دليل على ذلك المعهد الفرنسي لعلم الآثار الشرقية ومركز الدراسات الإسكندرانية والبعثات الفرنسية لمصر وغيرها من سبل التعاون. فمنذ قديم الأزل العلاقات المصرية الفرنسية علاقة وطيدة.
تعليق واحد