حكم لعن الناقة l فتوى رقم 6715

يتساءل الكثير من الناس عن حكم لعن الناقة في الإسلام، فهذا الأمر يرتبط بحادثة قديمًا أن لعنت امرأة الناقة الخاصة بها فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بأخذ ما عليها، فما حكم هذا؟

حكم لعن الناقة

يقول السائل هل صحت قصة الناقة التي لعنها صاحبها ثم أمره الرسول صلى الله عليه وسلم أن يطلقها لأنها ملعونة؟ وهل يستفيد من هذه رواية ما نجعله في منهجنا العالمي؟ 

صحة تأديب الرسول للمرأة التي لعنت ناقة لها

نعم صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن استغلال الناقة التي لعنتها صاحبتها أنه كان النبي صلى الله عليه وسلم  في بعض أسفاره ومعه امرأة على ناقة لها فكأنها تأخرت في المشي فلعنتها. أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يؤخذ ما عليها. وان تترك قال الراوي فكأني اراها تسير مع الركب لا يعدل لها أحد. هذا من التعزير فعله صلى الله عليه وسلم من باب التأديب. لهذه المرأة ولغيرها. لعن الدواب أو لعن السيارات او لعن المنازل أو لعن البقاء والامكنة هذا لايجوز.

المسلم يصوم لسانه عن ذلك. ولا يلعن هذه الممتلكات. لأنها من نعم الله على عباده. فالمسلم يصوم لسانه عن اللعن الحاصل أن الرسول فعل هذا من باب التأديب. ولكن هل يشرع لنا اذا لعن إنسان دابته. أن يصادرها منه. ولا يمنعه من استعماله هذا قال العلماء إن هذا خاص بالرسول صلى الله عليه وسلم هذا خاص بالرسول صلى الله عليه وسلم هذا خاص بالرسول صلى الله عليه وسلم اما نحن إذا سمعنا من يلعن دابته او سيارته انما ننصحه وحذره من ذلك ونبين له أن هذا لا يجوز أن المصادرة هذا خاص بالرسول صلى الله عليه وسلم. نعم. ^[1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اقرأ أيضًا: ما هو حكم ذبائح المجوس؟ l فتوى رقم 6694 – مرجعي Marj3y

أوضح الشيخ أنه لا يجوز للمسلم أن يلعن، سواء كان اللعن على ناقة أو سيارة أو منزل وغيرهم فهو لا يجوز لأن جميعها نعم من الله عز وجل، ولكن لا يجوز لنا أن نأخذ من قام بلعن ما يخصه، ولكن ننصحه.